قامت مجموعة من الشباب العاطلين مساء أمس، بوضع الحواجز الحديدية بطول وعرض الشارع المؤدي لباب رقم 5، وهو الباب الرئيسي لميناء بور توفيق، مطالبين بالتعيين وفرصة عمل تساعدهم على متطلبات الحياة. وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، لتدفئة الجو في ظل الجو البارد الذي يضرب المحافظة وموقع الميناء ومنطقة بور توفيق، وقام المحتجون بإحضار طعام وعمل عشاء جماعي ضم بعض المأكولات الشعبية. من جانبه قال مصطفى محمد، أحد المحتجين إنه بلغ من العمر 28 عامًا، وخريج كلية التجارة ولا يعمل، وإنه تقدم لعدد كبير من الشركات، وتم رفض أوراقه بشكل غير مفهوم وهذه المشكلة يعانى منها شباب السويس الذي لا يحمل الواسطة مطالبًا الدولة بتنفيذ وعودها، مطالبًا الدكتور محمد مرسى بأن ينظر للسويس وشعبها بنظرة أنها المحافظة الأغنى على مستوى الجمهورية ودرجات الفقر فيها والبطالة مرتفعة بشكل مفزع. وقد فشلت المفاوضات التي أجراها مسئولو قوات الجيش الثالث الميدانى مع المحتجين من الشباب العاطلين أمام باب ميناء بور توفيق البحري بالسويس، وأصر المحتجون على عدم فتح طريق الميناء قبل ايجاد حل نهائى فى أزمتهم وتوفير فرص عمل للعاطلين بشركات العين السخنة ومنطقة خليج السويس وعتاقة الصناعية والأدبية وشركات البترول.