غلق ميناء بور توفيق بالحواجز الحديدية والعاطلون يطالبون بالتعيين

"مش هنمشى.. إحنا زهقنا خلاص" بهذه الكلمات عبر شباب من العاطلين عن وضعهم وحالتهم والتدهور الاجتماعى الذى يعيشون فيه حاليا، مطالبين بالتعيين وفرصة عمل تساعدهم على متطلبات الحياة، مؤكدين أنهم لا يريدون أن يصبحوا بلطجية وخارجين عن القانون.
هذا وقضى المعتصمين ليلتهم الأولى بعد أن قاموا بوضع الحواجز الحديدية بطول وعرض الشارع المؤدى لباب رقم 5 وهو الباب الرئيسى لميناء بور توفيق، حيث أشعلوا النيران فى طارات السيارات، لتساعدهم على تدفئة الجو فى ظل الجو البارد الذى يضرب محافظة السويس وموقع الميناء ومنطقة بور توفيق التى تحاط بها مياه البحر، حيث قام المحتجون بإحضار طعام وعمل عشاء جماعى ضم بعض المأكولات الشعبية من الفول والفلافل مرددين بعض الأحاديث الجانبية، ويشدون من أذر بعضهم البعض وعدم إنهاء الاعتصام حتى تحقق مطالبهم المشروعة بالتعيين.
من جانبه قال مصطفى محمد أحد الشباب المحتج أنه بلغ من العمر 28 عاما، وخريج كلية التجارة ولا يعمل، وأنه تقدم لعدد كبير من الشركات، وتم رفض أوراقه بشكل غير مفهوم وهذه المشكلة يعانى منها شباب السويس الذى لا يحمل الوسطى مطالبا من الدولة تنفيذ وعودها وإنقاذهم حتى لا يتحولوا ناقمين على البلاد، مطالبا الدكتور محمد مرسى أن ينظر للسويس وشعبها بنظرة أنها المحافظة الأغنى على مستوى الجمهورية ودرجات الفقر فيها والبطالة مرتفعة بشكل مفزع.
وأضاف أحمد هشام يبلغ من العمل 27 عاما حاصل على دبلوم فنى قسم زخرفة، وأنه لم يجد أى شركة للعمل فيها وتقدم لخطبة فتاة فرض أهلها لعدم امتلاكه وظيفة، متسائلا أين الدولة منهم وأين القانون رقم 64 الذى ينص أن الدولة تكفل لهم عمل، مؤكدا أن جميع المحتجين فى حالة سيئة وظروفهم المعيشية أقل من المتوسط، ويطالبون فقط بفرصة عمل شريفة.