شدد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ، على ضرورة أن يتم الفصل بين ما يتردد عن تورط عناصر من حركة حماس الفلسطينية في مقتل جنود مصريين، ومسئولية مصر وموقفها تجاه القضية الفلسطينية. واعتبر موسى، أن زيارة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأفراد الحركة لمكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين، "أمر منطقي". وفي مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم" والذي يذاع على قناة الحياة، مساء اليوم الاثنين، طالب موسى بضرورة أن تكون العلاقات السياسية بين مصر وحماس، رسمية، تتولاها مؤسسة الرئاسة وليس جماعة سياسية. وبخصوص ما يثار عن مطالبة البعض الجيش للعودة إلى الحكم، أرجع موسى ذلك إلى "يأس وغضب المعارضة، وثقة الشعب في القوات المسلحة"، مضيفًا: "لكني أرى أن القوات المسلحة لا تريد العودة للسياسية، ولن تعود". وقال عمرو موسى إن انتشار مليشيات تابعة لقوى سياسة، أو لجان شعبية، ستؤدي إلى وضع مصري خطير، "وقتها من الممكن أن يستدعي ذلك نداء الجيش"، مشددًا على أن فرض الأمن هو مهمة الشرطة ووزارة الداخلية. شاهد الفيديو: