توفي شاب من مدينة بورسعيد، متأثر بجراحه التي أصيب بها الأسبوع قبل الماضي خلال مواجهات مع قوات الأمن بمحيط مديرية أمن بورسعيد. وبذلك يرتفع مجموع القتلى فى أحداث بورسعيد منذ اندلاعها يوم 26 يناير إلى 47 حالة . وذكر مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن الشاب محمود حامد (23 سنة) لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم بمستشفى "الأحرار" بالزقازيق (دلتا النيل)، والتي كان يرقد بها لتلقي العلاج، من إصابة مباشرة في الرأس بقنبلة غاز مسيلة للدموع أدت الى كسور فى عظام الجمجمة. وشهد محيط سجن بورسعيد يوم 26 يناير الماضي مواجهات دموية مع قوات الأمن خلال محاولة بعض الأهالي اقتحام السجن وتهريب محكومين عليهم بالإعدام في ما تُعرف إعلاميًا ب"قضية مجزرة بورسعيد"، ولقي أربعون من أبناء المدينة الإستراتيجية حتفهم أثناء تلك المواجهات التي استمرت عدة أيام. بينما لقي 6 آخرون حتفهم في احتجاجات لاحقة، كان أعنفها ما شهده محيط مديرية الأمن بالمدينة عندما حاول محتجون اقتحامها الأسبوع قبل الماضي. وبدأت اعمال العنف بالمدينة عقب حكم بإعدام 21 متهما بقضية استاد بورسعيد التي قتل فيها 74 من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم أثناء مباراة مع نادي المصري البورسعيدي مطلع فبراير العام الماضي.