عقد عاشور حمد راشد، السفير الليبي بالقاهرة، اجتماعًا بشخصين من أعضاء جبهة الشباب القبطي وثلاثة من الشباب المعتصمين وتناقشوا في قضية الأقباط الموجودين في ليبيا. قال راشد إنه لا يعلم شيئًا عن أقباط محتجزين سوى الأربعة المسجونين من قبل السلطات الليبية أما المائة المختطفين من قبل جماعة أنصار الشريعة لا يعرف عنهم شيئًا وطالبهم بعمل حصر لأسماء هؤلاء المختطفين ليبت في أمرهم. من جانبه قال سعيد فايز، المحامي وعضو جبهة الشباب القبطي، "إن الحكومة المصرية خذلتنا باستقبال السفير الليبي، وأضاف أن الحكومة المصرية وسفيرها لم يتخذوا موقفًا حقيقيًا تجاه هذه القضية". وقال: "إن اعتصام الشباب القبطي سيستمر أمام السفارة في وسط تواجد أمني مكثف واستفزاز من قبل العاملين بها".