رفض طوني صابر عضو المكتب الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو، تدخل فرانسيس بابا الفاتيكان الجديد في أزمة المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا، مبررا ذلك بأن رجال الدين لا يصح تدخلهم في الشئون السياسية، وأضاف أنه لا يصدق تدخل بابا الفاتيكان لحل الأزمة نظرا لاهتمامه بشئون رعاياه دون غيرهم. وأكد أنهم رفضوا لقاء حركة أنصار الشريعة الإسلامية في مصر لكونهم جماعة متطرفة لا يجوز التفاوض معهم لعودة الأقباط. وقال صابر إلى "المصريون" أن اجتماعا عقد بين عاشور حمد بن راشد السفير الليبي بمصر، وطارق شعيب نائب السفير، وسبعة من الشباب المعتصم أمام السفارة الليبية، أمثال أمير عياد عضو لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشورى، وسعيد سيد محامٍ وعضو جبهة الشباب القبطي، وطوني صابر، وغيرهم، وأضاف أن السفير الليبي سيمنح وفدا مصريا يتمثل في سعيد سيد وأمير عياد تأشيرة خلال ساعات إلى الأراضي الليبية، للاطلاع على أحوال المحتجزين المصريين بسجون طرابلس. وأكد عضو مكتب الإعلام باتحاد شباب ماسبيرو أن الخارجية المصرية لا تعرف أسماء المائة مواطن المصري المختطفين في الجماهيرية الليبية، بيد أن البيان الذي صدر ذكر أن المواطن المصري عزت توفي جراء سكتة قلبية وهو ما خالف تقرير الأممالمتحدة أنه مات إثر التعذيب الذي تعرض له داخل الأمن الوقائي الليبي. ونوه طوني صابر أن السفير الليبي بمصر يجري تحقيقات بالتعاون مع المسئولين الليبيين للوصول إلى حقيقة أسباب الوفاة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الضالعين في مقتل المواطن المصري، إذا ثبت ضلوعهم في أعمال عنف ضده. وأكد صابر أن اعتصام الشباب القبطي إضافة لبعض الحركات السياسية يستمر لحين الإفراج عن المصريين المختطفين والأربعة المحتجزين أو تصعيد الاعتصام دوليا. فيما تعهدت السلطات الليبية بإطلاق سراح 100 عامل مصرى مسيحي، كانت إحدى الكتائب الثورية ببنغازى قد ألقت القبض عليهم الشهر الماضى بتهمة التبشير، وجاء التعهد بعودة راعى الكنيسة المصرية بليبيا إلى مقر عمله، بعد انتهاء آثار الاعتداء على الكنيسة، وخلال مكالمة هاتفية أجراها محمد كامل عمرو وزير الخارجية مع نظيره الليبى محمد عبدالعزيز، اتفق الوزيران على ضرورة إيجاد حل لمشكلة المواطنين المصريين المحتجزين فى ليبيا. وعلى صعيد متصل، أكد السفير المصرى بطرابلس هشام عبدالوهاب، أنه تلقى وعدا من وزير الخارجية الليبية بالإفراج عن المحتجزين.