تظاهر اليوم المئات من الأقباط أمام السفارة الليبية بالزمالك مهددين بالاعتصام أمامها، وذلك احتجاجًا على احتجاز بعض الأقباط فى ليبيا، مطالبين السلطات الليبية بإطلاق سراح المحتجزين المصريين فورًا. وطالب المتظاهرون وزارة الخارجية بإصدار بيان يدين القوات الليبية بالاعتداء على المواطن المصرى عزت حكيم الذى توفي على يد القوات الليبية نتيجة التعذيب. وقال الدكتور مجدي مينا، المتحدث باسم شباب ماسبيرو، إن محاصرة السفارة الليبية هدفها التنديد بتجاهل اضطهاد المصريين بالخارج وفي ليبيا على وجه التحديد، وأضاف مينا أن أهم مطالب شباب الأقباط المحتج أمام السفارة الليبية هو سرعة الإفراج عن المحتجزين بتهمة التبشير في الأراضي الليبية وسرعة تدخل السفارة المصرية لعودة 100 مصري مختطف في مدينتي برقا وطرابلس من قبل الجماعات الإسلامية. ومن جانبه، قال تونى صابر، عضو مكتب اتحاد إعلام شباب ماسبيرو، إن هناك 7 شخصيات سوف يدخلون للسفير الليبى للتفاوض معه من أجل الإفراج عن المحتجزين، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من مائة مواطن مصري محتجزون بالأراضي الليبية وخاصة على يد الجماعات الإسلامية الأصولية المتشددة، كما أكد أنهم لا يقبلون أى اعتداء على أى مصري بالخارج أيا كانت ديانته لأننا جميعًا مصريون.