دعا رئيس وزراء لوكسمبورغ جان كلود يونكر قادة الاتحاد الأوروبى الى العمل الجاد المشترك من أجل تفادى حدوث "انفجار اجتماعى" ،معربا عن قناعته بضرورة إظهار بعض المرونة في طريقة تطبيق سياسات التقشف الرامية لمحاربة عجز الموازنة في العديد من الدول الأوروبية. وأشار في تصريح له على هامش القمة الأوروبية، التي انطلقت مساء الخميس في بروكسل ، إلى ضرورة ان تستند السياسة الأوروبية،الى ركيزتين : الاستمرار في سياسة الحزم من أجل محاربة المديونية مع التركيز على تحفيز النمو". ولم يستبعد يونكر حدوث ما وصفه ب"انفجار إجتماعي" إذا ما إستمرت أوروبا على سياستها الحالية، وقال "إذا لم نلجأ إلى المرونة وإلى إتخاذ إجراءات كقيلة بتوفير فرص عمل، فمن الممكن أن نواجه مشاكل جسيمة و خطيرة ورداً على سؤال بشأن تضارب المواقف الأوروبية في السياسة الخارجية، خاصة الحديث عن إمكانية تسليح المعارضة السورية، قال يونكر "يجب التوقف عن إطلاق التصريحات المتناقضة، ولا بد من انتهاج سياسة خارجية أوروبية موحدة". وأوضح أنه سيدعو زعماء ورؤساء حكومات الدول الأعضاء للعمل من أجل التحدث بصوت واحد وتوحيد المواقف في مجال السياسة الخارجية وتفادي سماع الكثير من الآراء المختلفة و البيانات المتناقضة من أطراف أوروبية عديدة يذكر ان أعمال القمة انطلقت مساء اليوم الخميس فى بروكسل بالتزامن مع مظاهرات حاشدة نظمتها النقابات العمالية الأوروبية احتجاجا على سياسات التقشف التى أثبتت وفقا للنقابات و العمال عدم جدواها وللمطالبة بمزيد من التركيز على النمو الإقتصادي وخلق فرص عمل.