افتتحت الخميس القمة الأوروبية لبحث وسائل إنعاش النمو ومكافحة البطالة ولا سيما لدى الشباب، على خلفية احتجاجات على التقشف. ويبحث قادة الدول ال27 المرونة اللازمة لتصحيح الماليات العامة من أجل إنعاش النمو والتوظيف في جدل تتواجه فيه فرنسا وألمانيا.
وقال رئيس مجلس أوروبا هيرمان فان رومبوي في افتتاح القمة: "ينبغي العثور على التوازن المناسب.. الأمر ليس أسود أو أبيض، هناك عدة درجات من اللون الرمادى!".
في وقت سابق من اليوم نفسه اعتبر فان رومبوي أن الأوروبيين لا يمكنهم "تجاهل الحالة الاجتماعية الطارئة في بعض من دولنا" فيما أقر رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو بأن "البطالة بلغت مستويات غير مقبولة".
وتظاهر آلاف الأشخاص الذين وفدوا من مختلف دول الاتحاد الأوروبي الخميس في بروكسل قبل القمة تنديدا بسياسات التقشف.. وشارك في التجمع الهادئ 15 ألف شخص بحسب النقابات.
وصرح رئيس وزراء لكسمبورج جان- كلود يونكر عند وصوله إلى القمة: "لن أستبعد أننا نخاطر برؤية ثورة اجتماعية أو تمرد اجتماعى"، مضيفا: "علينا أن نشرح سياستنا بشكل أفضل".