غرفة الجلوس الخاصة بالملكة أو "بالمورال" .. أهم ما ركز عليه المخرج السينمائي البريطاني مايكل الدمان في فيلمه الوثائقي، عن الملكة إليزابيث الثانية، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لاعتلائها عرش بريطانيا، وسيُعرض هذا الفيلم الوثائقي على شاشة شبكة تلفزيون ITV السبت القادم. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن السخان الكهربائي في غرفة جلوس الملكة بسيط جداً، ولا يختلف كثيراً عن ذلك النوع من السخانات التي يستخدمها مواطنون عاديون. ويحتل السخان مكانه أمام المدفأة التي تتوسط الغرفة، وهي مدفأة مصممة على الطراز الأسكتلندي. والملكة إليزابيث، التي يبدو أن لديها ميلاً تجاه ازدحام غرفة الجلوس، واكتظاظها بالعديد من الأشياء والحلي والإكسسوارات بصورة تنمّ عن الفوضى، لديها مجموعة عشوائية من الحلي المحببة إلى قلبها، والتي من بينها- على سبيل المثال- دب دمية مختبئ وراء بعض إطارات الصور، وعدد قليل من كلاب الكورجي الصينية، وتاج صغير، ومجموعة غريبة من الحجارة. أما المكتب الخاص بالملكة فهو يعج بالعديد من الملفات والأوراق، والوجبات الخفيفة والأشياء البالية، التي وُضعت فوق بطريقة عشوائية، ورغم أنها يمكن أن تصدر أوامرها إلى إحدى الخادمات والسكرتارية في قصر باكنجهام، فإنه يبدو أنها تحب رؤيته كما هو على هذا النحو. يذكر أن الطابع الأسكتلندي يطغى على كافة محتويات غرفة جلوس ملكة بريطانيا، وعلى الأخص السجاد والستائر والكراسي والطاولة.