حاصر المئات من شباب وأهالى محافظة بورسعيد وعدد من أعضاء ألتراس النادى المصرى والجرين إيجيلز، مبنى ديوان محافظة بورسعيد, لمطالبة اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد، بالرحيل الفورى والاعتذار عن منصبه, احتجاجا على ما وصفوه بموقفه السلبى تجاه حقوق أبناء المدينة وشبابها وعدم قدرته على تحقيق مطالبهم المشروعة، بالإضافة لغيابه أثناء الاشتباكات التى أسفر عنها سقوط ضحايا خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها المحافظة. وردد المحتجون هتافات منها "ارحل ارحل" و"بورسعيد لن تركع" و"ثورة من أجل الكرامة". يأتى هذا فيما يحاول قيادات من القوات المسلحة احتواء الموقف وتهدئة المحتجين الذين أكدوا على أنه لا حوار إلا بعد رحيل المحافظ. جاء ذلك بعد قيام المحافظ أمس بطرح مبادرة يقوم من خلالها باصطحاب أهالى الشهداء للقاء رئيس الجمهورية. من جانبهم رفض معظم الأهالى لقاء الرئيس المقرر له صباح الغد قائلين: "إنه لا لقاء بين القاتل والمقتول".