أعلن ضباط وجنود الأمن المركزى بالدقهلية تعليق اعتصامهم وإضرابهم عن العمل بعد اجتماع مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبد الله بحضور قيادات الأمن المركزى بشرق الدلتا، والذى استمر لأكثر من 6 ساعات عرضوا خلالها مطالبهم والتى تفهمها مساعد الوزير. وأكد أحمد جابر، منسق عام ائتلاف أمناء وجنود الأمن المركزى بالمنصورة أنهم قرروا تعليق الاعتصام والإضراب بعد اللقاء مع مساعد الوزير وإعطاء الوزارة وقائدهم الجديد فرصة لإثبات حسن النوايا. وأضاف أنهم قرروا العودة للخدمات الأساسية وتأمين الطرق السريعة والسجون والمنشآت الحيوية. وأشار جابر إلى أنهم اتفقوا على عدم الخروج لمواجهة التظاهرات السلمية أو التواجد فى أماكن التظاهرات السلمية، مضيفا أنهم سيتوجهون للتظاهرات فى حالة تحولها إلى عدم السلمية والقيام بتخريب المنشآت، فتوجههم سيكون لتأمين المنشأة، مطالبين بتواجد عنصر من النيابة أثناء حدوث اشتباكات لإثبات الوضع. من ناحية أخرى، قررت النيابة العامة بالمنصورة ندب لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي لإعادة تشريح جثمان الشهيد حسام الدين المعروف ب"شهيد المدرعة" بالدقهلية، بعد التناقض الواضح ما بين التقرير المبدئي وتقرير الطب الشرعي، وأيضا في ضوء مخالفة تقرير الطب الشرعي لما أورده شقيق الشهيد بتحقيقات النيابة عما رآه وقت الحادث من حدوث الوفاة للشهيد نتيجة دهس مدرعة الشرطة له، وبناء على طلب محامى أسرة الشهيد بعدم الاعتداد بتقرير الطب الشرعي المتناقض مع التقرير المبدئي للحادث، وطلب ندب لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي لإعادة تشريح الجثمان مرة ثانية. وقررت النيابة العامة مخاطبة الطب الشرعي لإعادة تشريح الجثمان مرة ثانية وصولا إلى تحديد السبب الحقيقي للوفاة.