أعلن مركز "كل المصريين" الحقوقي بالمنصورة، اليوم الثلاثاء، أن النيابة العامة أصدر قرارها بندب لجنة ثلاثية، من مصلحة الطب الشرعي، لإعادة تشريح جثمان حسام الدين عبد الله عبدالعظيم، شهيد المنصورة فى الأحداث الأخيرة، وذلك بعد التناقض ما بين تقريرين للطب الشرعي. جاء ذلك في بيان للمركز أشاروا خلاله لما صدر خلال التقرير المبدئي لحظة وفاة حسام الدين عبد الله عبد العظيم، من إصابته باتساع غير مرتجع بالعين، وزرقة بالشفتين، وبرودة في الأطراف، وتوقف تام بعضلتي القلب والتنفس إثر إدعاء حادث طريق، نتج عنه اشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ واشتباه كسر بالضلوع ونزيف بالصدر واشتباه نزيف بالبطن. أما في التقرير الطبي الثاني والخاص بالطبيب الشرعي أن عظام القبوة سليمة وخالية من الكسور، وأن المخ جوهره سليم ولا توجد أنزفة على سطحه، ولا بتجاويفه أما عظام القاعدة سليمة وخالية من الكسور وبالنسبة للأنسجة الرخوة لجذر الصدر سليمة وخالية من الإصابات، وأرجعت السبب الحقيقي للوفاة إلى الكمية الغير طبيعية من الغاز المسيل للدموع. وقال وائل غالي، المحامي ومدير المركز، أن التناقض الذي وجد بالتقارير الطبية جاء مخالفًا لشهادة شهود العيان للحادث ومنهم شقيق حسام والذي أكد قيام مدرعة بالتسبب في مقتله، ناهيك عن التناقض ما بين، ناهيك عن التناقض ما بين إرجاع الوفاة لحادث سيارة ثم للاختناق بالغازات، وهذا أمر تكذبه صورة الشهيد التي رآها العالم أجمع. يذكر أن عبد العظيم لقي مصرعه دهسا تحت عجلات مدرعة تبعا لرواية شهود عيان في أحداث الإشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، في محيط مبنى محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة.