تعهد أحد أعضاء الكونجرس البارزين بالعمل على تخفيض حجم المعونة الاقتصادية والعسكرية المقدمة لمصر والتي تقدر قيمتها ب 1.7 مليار دولار، بعد تزايد الأصوات الغاضبة من النكسات التي يتعرض لها الإصلاح الديمقراطي في مصر. وقال ديفيد أوبي النائب عن الحزب الديمقراطي إنه سيعمل على تخفيض المعونة العسكرية لمصر عندما يصل إلى الكونجرس الاعتماد المخصص لمصر للتصويت عليه، مضيفًا "إننا لو قبلنا أن يتصرف مستلمي المعونة الأمريكية بطريقة مخالفة للقيم الأمريكية نكون جميعا ملوثين". وحسب وكالة "رويترز"، فإن معركة تخفيض المعونة الأمريكية لمصر ستستمر في الكونجرس بسبب اعتراض نوابه على سجن الدكتور أيمن نور زعيم حزب "الغد"، وبسبب القمع الوحشي للمعارضة المصرية ومنعها من التظاهر والاعتراض. في مقابل ذلك، أبدى جيم كولبي رئيس لجنة المساعدات الخارجية بمجلس النواب، معارضته لقطع تلك المساعدات عن مصر، لأن مصر من وجهة نظره تعد شريكًا استراتيجيا هاماً لأمريكا ولأنها تتحرك بشكل واضح نحو الديمقراطية. وأعرب عن تخوفه من أن تتحول مصر إلى الصين أو الاتحاد السوفيتي في حالة قطع أو تخفيض المعونة الأمريكية عنها، نظرًا لحاجة مصر للمساعدات العسكرية.