تفاقمت أزمة السولار بمدن وقرى محافظة القليوبية، وشهدت عدد من محطات البنزين زحاما شديدا تسبب في إغلاق الطرق وتعطيل حركة المواصلات. كما نظم سائقو الميكروباص بموقف مسطرد، إضرابا شاملا بمعظم الخطوط عن العمل، وقاموا بقطع الطريق أسفل كوبرى مسطرد، احتجاجا على عدم حل أزمة نقص السولار والبنزين التي وصفوها بالمفتعلة. واحتج السائقون على فرض إتاوات من جانب بلطجية موجودين بالشارع, حيث اصطف السائقون بعرض الطرق مطالبين من المارة بالعودة ومنعهم من استقلال السيارات, مما أدى إلى حدوث ارتباك فى حركة السيارات ونشوب بعض المشادات الكلامية بين السائقين والمارة. من جانبه أكد المهندس فكرى كامل قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية، على أن حصة القليوبية من الوقود تصل إلى مليون و750 ألف لتر يوميا، مشيرا إلى أنه يتم ضخها فى جميع المحطات الموجودة بالمحافظة بشكل منتظم ومستمر. وأضاف أنه بالتنسيق مع وزارة البترول تم ضخ 15% زيادة عن الحصة المقررة لمواجهة الأزمة, مؤكدا على استمرار الحملات على جميع المحطات لضبط المخالفين. وأشار إلى أن أجهزة الرقابة التموينية بالمديرية بالاشتراك مع مباحث التموين تمكنت من ضبط محطات تقوم بتهريب البنزين لبيعها فى السوق السوداء، وتم تحرير محاضر ضد بعض محطات البنزين بالقليوبية، لقيامها ببيع السولار والبنزين بسعر يتجاوز الأسعار الرسمية. وأضاف أن المسئولين بوزارة البترول أكدوا على أن الأيام القادمة ستشهد انفراجة فى الأزمة. وعلى الرغم من تصريحات وكيل وزارة التموين التى تؤكد على وصول حصة القليوبية من البنزين والسولار بشكل منظم ومستمر، إلا أن السائقين والمواطنين يؤكدون ندرة السولار فى معظم المحطات المنتشرة بشوارع وميادين القليوبية، مما أدى إلى قيام عدد كبير من محطات البنزين لإغلاق أبوابها. فيما انتشرت ظاهرة الطوابير أمام المحطات التى يوجد سولار بها.