تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد، اجتماعاً يوم الأحد لحسم موقف الحزب النهائى من المشاركة فى الانتخابات أو مقاطعتها فى ضوء حكم القضاء الإدارى بوقف الانتخابات البرلمانية وإعادة قانون الانتخابات للمحكمة الدستورية، وفى ظل رغبة عدد من الأعضاء فى المشاركة ومناقشة التدهور الأمنى الذى تعانيه البلاد فى أعقاب الحكم فى مذبحة بورسعيد. وقال منير فخرى عبد النور القيادى بحزب الوفد: إن الحزب سيناقش حكم القضاء الإدارى الخاص بوقف الانتخابات البرلمانية وسيتم خلال الاجتماع الاستماع لآراء قانونيين للتعرف على الموعد الذى ستقرر المحكمة فيه إجراء الانتخابات وموقف الحزب من التوقيت المتوقع وعلى ضوئه سيقرر المشاركة فى الانتخابات أو استمرار المقاطعة، مؤكدًا أن الحزب ينتظر من الرئيس محمد مرسى تحقيق ضمانات نزاهة الانتخابات، إلى جانب مناقشة التدهور الأمنى فى مختلف المحافظات. وأكد محمد المسيري، عضو الهيئة العليا للوفد، أن هذا الاجتماع لحسم موقف نهائى، خاصة بعد صدور حكم القضاء الإدارى والذى أعطى بارقة أمل لإمكانية المشاركة فى الانتخابات، مؤكدًا أنه يدعم المشاركة فى الانتخابات ولكنه سيلتزم بالقرار النهائى للحزب. بينما قال أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد: إن الوفد لن يتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات فى ظل وجود قوانين باطلة وغير دستورية، متمسكًا بمطالب جبهة الإنقاذ لضمان نزاهة الانتخابات. وكشف عز العرب، عن أن الاجتماع سيتعرض لتفاصيل المشاورات حول دمج أحزاب الجبهة بين حزبين رئيسيين اثنين ليبرالى ويسارى لإسقاط حكم الإخوان، مؤكدا أن الاتجاه العام داخل الوفد يرحب بالاندماج لتقوية الأحزاب المدنية.