انتقدت حكومة حماس بغزة مساء اليوم الثلاثاء، ما وصفته باستمرار تعطيل ملف الحريات في الضفة الغربية وعدم خلق مناخات سياسية إيجابية من جانب السلطة الفلسطينية تشكل دعما لملف المصالحة . ودعت حماس فى اجتماعها الأسبوعي منظمة التحرير الفلسطينية إلى إقرار قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطينى "الهيئة التمثيلية العليا للشعب الفلسطينى كافة " وإعداد السجل الانتخابي للفلسطينيين بالخارج لاستكمال إجراءات المصالحة الوطنية. وقال طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة عقب اجتماعها ان حكومته تعمل مع جهات محلية ودولية لتحقيق مطالب الاسرى المضربين فى سجون الاحتلال الاسرائيلي . وأكدت حكومة غزة أنها تتابع الإضراب البطولي الذي يخوضه الأسرى في سجون الاحتلال، مشددة على دعمها مطالبهم العادلة، وحذرت فى الوقت نفسه من استمرار الاحتلال في تجاهل مطالبهم. وطالبت بإطلاق سراحهم فورا ودعت المؤسسات الدولية والحقوقية القيام بواجبها القانوني والأخلاقي في هذا الملف . من جهة أخرى ، استنكرت الحكومة وبشدة تدنيس أحد عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي للمصحف الشريف بالمسجد الأقصى المبارك، محذرة من نتائج مثل هذه الممارسات العنصرية تجاه الدين الإسلامي كما ادانت كافة النشاطات الاستيطانية وعمليات تهويد مدينة القدسالمحتلة. واستهجنت الحكومة السياسة التي ينتهجها الاحتلال في إغلاق معبر كرم أبو سالم "المعبر التجاري الوحيد الى غزة"تحت ذرائع واهية، معتبرة أن إغلاق المعبر يأتي في سياق سياسة العقوبات الجماعية وفرض الحصار على الشعب الفلسطيني. واغلق الاحتلال الاسرائيلي المعبر ستة ايام متواصلة ،وارجع ذلك لاسباب امنية بعد اطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط فى مدينة عسقلان المحتلة. من جانب آخر اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية في الضفة الغربيةالمحتلة اليوم باعتقال 66 من أنصارها وكوادرها خلال شهر فبراير المنقضي ومن المعتقلين 32 أسيرا محررا وثلاثة طلاب جامعيين، وصحفي ومدرس.