قال اللواء عبد اللطيف البديني الخبير الأمني: إن الشرطة تمر بأسوأ عهودها في هذا الوقت، وأنه توجد قوة معينة تتنتمي إلى العهد السابق تحاول بشتى الطرق أن تسقط وزارة الداخلية عن طريق تمويل المليشيات والملثمين لمهاجمة قوات الشرطة بصورة منظمة في معظم محافظات الجمهورية لكسر هيبة الدولة والقضاء على مصر، ومن ثم دخول البلاد في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. وأشار البديني إلى أن هناك عناصر داخل جهاز الشرطة تنتمي إلى رجال أعمال من النظام السابق، تقوم بتمويل البلطجية بالأسلحة والمعلومات، لذلك يجب تطهير الجهاز من أتباع الوزير الأسبق حبيب العادلي، وتغير الوزير الحالي اللواء أحمد إبراهيم لفشله في إدارة جهاز الشرطة وإدارة الوزارة بشكل خاطئ يصب في مصلحة الثورة المضادة.