أكد محمود الضبع مساعد رئيس تحرير جريدة صوت الأمة أن ميزانية وزارة الداخلية 85 مليار جنيه سنوياً وعدد الضباط فيها 37 ألف ضابط منهم 700 لواء فقط يتقاضون سنوياً 4.1 مليار جنيه وهناك آخرون برتب أقل لايشاهدون هذه الأموال ويتقاضون رواتب هزيلة، جاء هذا التصريح في حواره مع الإعلامي جابر ألقرموطي في برنامج "مانشيت"على قناة أون تي في. من جانبه أكد اللواء عبد اللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية أنه تم إحالته للمعاش فى عهد وزير الداخلية حبيب العادلى و تم إعادته للخدمة بعد الثورة كنائب رئيس الخدمات الطبية بوزارة الداخلية مع العلم أنه خبير فى حل الأزمات الأمنية وتم الاستعانة به فى عدة دول مثل الإمارات وإنجلترا. وأوضح البدينى أن الانفلات الأمني متعمد من قبل ما يسمى بال"الثورة المضادة" وحل الإفلات الأمني بسيط للغاية كما أنه تقدم بعدة حلول أمنية لحل هذه الأزمة ولإعادة الاستقرار والأمن للشارع و لكن لم يُصغ إليه. وقال اللواء عبد اللطيف البدينى : أريد التصحيح للأستاذ محمود الضبع بأن عدد اللواءات المنتفعين بال 4.1 مليار جنيه هم فقط 300 لواء و50 عقيد وهم النخبة الذي كان ينتفع بهم النظام السابق ويعتمدعليهم العادلى كرجاله. كما أكد البدينى أن اللواء الذي يُحال على المعاش من المجلس الأعلى للشرطة يخصص له سيارتين خدمة بأفراد الأمن، ويؤكد أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي مازال يحتفظ بسيارات الوزارة وتقوم أسرته باستخدامها كما أن هناك عساكر تقوم بخدمتهم حتى الآن. وقال اللواء البديني أن قضية التمويلات الخارجية أجهضت لأن استمرارها كان سيكشف عن المتسبب الحقيقي في الانفلات الأمني. وأكد محمود الضبع مساعد رئيس تحرير جريدة صوت الأمة أن سلاح البلطجية تم تسخيره من أجل خدمة رجال الحزب الوطنى، ومصلحةالأمن العام لديها قاعدة بيانات بجميع أسماء المسجلين خطر وجرائمهم ويمكن إلقاءالقبض عليهم خلال أيام قليلة كما أن عدد البلطجية فى مصر حوالى 240 ألف بلطجى تقريباً. وأشار البديني إلى أن الداخلية تمتلك مفاتيح البلطجية الموجودة في مصر وتستطيع لمهم جميعا ولكن هناك المستفيد من وراء انتشار البلطجة. وأكد اللواء البديني أن من قتلوااللواء البطران في سجن القطا اثناء الثورة هم رجال حبيب العادلى لأن سجن القطا من السجون الصعب اقتحامها لما يتواجد عليه من رجال أمن، وعندما ذكر قضية الدكتورة نوال البطران أمام رجال الداخلية قال أحدهم أنها مختلة عقليا ولا تعلم ما تقول.