قال اللواء عبد اللطيف البدينى مساعد وزير الداخلية، إنه تم إحالته للمعاش فى عهد وزير الداخلية حبيب العادلى، وأعيد للخدمة بعد الثورة كنائب رئيس الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، مع العلم أنه خبير فى حل الأزمات الأمنية وتتم الاستعانة به فى عدة دول مثل الإمارات وإنجلترا. وأوضح البدينى، فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى ببرنامج مانشيت، أن الانفلات الأمنى متعمد من قبل ما يسمى ب"الثورة المضادة"، وأنه قدم عدة حلول أمنية لحل هذه الأزمة ولإعادة الاستقرار والأمن للشارع ولكن لم يُصغ إليه. كما أكد البدينى أن اللواء الذى يُحال على المعاش من المجلس الأعلى للشرطة يخصص له سيارتين خدمة بأفراد الأمن، مؤكدا أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مازال يحتفظ بسيارات الوزارة وتقوم أسرته باستخدامها، كما أن هناك عساكر تقوم بخدمتهم حتى الآن. وأشار البدينى إلى أن الداخلية تمتلك مفاتيح البلطجية الموجودة فى مصر وتستطيع "لمهم" جميعا، ولكن هناك المستفيد من وراء انتشار البلطجة. وقال اللواء البدينى إن من قتلوا اللواء البطران فى سجن القطا أثناء الثورة هم رجال حبيب العادلى، لأن سجن القطا من السجون الصعب اقتحامها. من جانبه، قال محمود الضبع مساعد رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن ميزانية وزارة الداخلية 85 مليار جنيه سنوياً، وعدد الضباط فيها 37 ألف ضابط، منهم 700 لواء فقط يتقاضون سنوياً 4.1 مليار جنيه، وهناك آخرون برتب أقل لا يشاهدون هذه الأموال ويتقاضون رواتب ضئيلة. ورد اللواء عبد اللطيف البدينى قائلا: "أريد التصحيح للأستاذ محمود الضبع بأن عدد اللواءات المنتفعين بال 4.1 مليار جنيه هم فقط 300 لواء و50 عقيدا، وهم النخبة الذين كان ينتفع بهم النظام السابق.