التقى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، مساء اليوم الأحد، اللواء حسن عبد الحميد مساعد أول وزير الداخلية للأمن والتدريب، ضمن لقاءاته التشاورية حول حقيبة وزارة الداخلية. ومن المقرر أن يلتقي الجنزوري أيضًا، باللواء عبد اللطيف البديني مساعد وزير الداخلية للشئون الطبية، لاستكمال المشاورات، بعدها سيعلن من سيتولى حقيبة وزارة الداخلية.
يذكر أن اللواء حسن عبد الحميد كان الشاهد في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلي و6 من قيادات الداخلية، حيث أثبت تهم القتل العمد للمتظاهرين خلال الثورة، ثم طالب بحمايته بعد أن تقلى تهديدات من جانب حبيب العادلي.