توصل عدد من عمد ومشايخ مطروح وليبيا، إلى اتفاق مبدئى لحل الأزمة القائمة على الحدود المصرية الليبية منذ 20 يومًا تقريبا بعد اجتماع الطرفين والاتفاق على فتح الحدود لمدة شهرين بنظامها السابق لحين الاتفاق على ضوابط المرور الجديدة تحدد كيفية انتقال البضائع والمواطنين عبر الحدود. وأكد الاجتماع الاحتفاظ بمرور أبناء مطروح إلى الأراضى الليبية بدون تأشيرات مسبقة نظرا للطبيعة الخاصة بين قبائل أولاد على والقبائل الليبية، مع تأكيد الدور الأمنى فى منع التهريب عبر الحدود، مع مراعاة المصالح المتبادلة والروابط الاجتماعية بين الدولتين. كان وفد يضم عددا من عمد و مشايخ مطروح التقى مساء أمس وفدا ليبيا يضم 50 شخصية بمنفذ السلوم البرى للاتفاق على كيفية حل الأزمة التى اندلعت منذ إغلاق الحدود المصرية الليبية فى ذكرى الاحتفالات بثورة 17 فبراير الليبية، بعد تمسك السلطات الليبية باستمرار إغلاق الحدود ومنع دخول المصريين وخاصة أبناء مطروح دون الحصول على تأشيرات دخول مسبقة، وهو ما لم يكن فى السابق . وتم إخطار سلطات المنفذين بما توصل إليه الاتفاق وتم فتح الحدود لعبور المصريين العالقين فى الجانب الليبى إلى مصر ومرور الشاحنات والمواطنين العالقين على منفذ السلوم إلى الجانب الليبي.