عجباٌ لمن أطلقت على نفسها جبهة الإنقاذ واليوم تغرق في قاع فشلها تحاوطها جدران الخيبات المتكرره فبعد أن فشلوا في حشد الشعب ضد الشرعيه وبعد أن فشلوا في حرق مصر اليوم يتوجون فشلهم الذريع بمقاطعة الإنتخابات البرلمانيه بحجج واهيه ويتبجحون بتزوير الإنتخابات قبل أن تبدأ والحقيقه المره لهم أنهم لن يخوضو معركه لا ناقه لهم بها ولا جمل وتلك حقيقه ظاهره كالشمس للقاصي والداني وللصغير قبل الكبير وتناسوا أن معظم الشعب المصري بدأ يدرك لعبة السياسه بعد أن كان مغيباٌ عنها لسنوات طويله بفعل أنظمه متتاليه أشبه ( بالجبانه ) كان شغلهم الشاغل أن يلهو عامة المصريين بأدنى مقومات الحياه من خبز ووقود ثم زاد تكرمهم علينا ودسو لنا الرياضة على مائدة الطعام لنترك لهم ( الكعكه ) حال جبهة الأنقاذ المتمثله في التيار الشعبي وحزب الدستور الإنسحاب بكرامه خير من الخساره الفادحه والموجعه وتناسوا المقوله يكفينا شرف التجربه ولكن غرورهم الأحمق وفقدانهم لنور بصيرتهم يجعلهم لا يلقون بالاٌ إلا لأفكارهم الهدامه فقط ومن هنا أخاطبهم لما تخشون مواجهة الإسلاميين في الإنتخابات البرلمانيه وعن أي دلائل تتحدثون عنها بأنها ستكون إنتخابات مزوره ؟ مثال حالهم كالطالب الفاشل الذي يفتعل المضايقات والمشاكل لزملائه داخل الفصل الدراسي وما إن تقترب السنه الدراسيه على الإنتهاء يتمارض حتى يهرب من مواجهة الإمتحانات مؤمناٌ بمقولة ( بعد كده يحلها ربنا ) وهذا حال جبهة ( الإغراق الوطني ) سقطو في الإستفتاء ع الدستور بعد أن خابت آمالهم بحشدون الناس له بكلمة ( لاء ) . وفي الماضي القريب سقط حمدين أحد أعضائها فى إنتخابات الرئاسه ومن قبله هرب البرادعي من مواجهة الإنتخابات الرئاسيه وأعلن عدم مشاركته متحججاٌ بأن المناخ لا يسمح ولا أدري متى سيستقر مناخ الديمقراطيه بمصر حتى نشاهد الدكتور البرادعي في إحدى جولات المنافسه حتى لو كانت على إنتخابات إتحاد الطلاب بإحدى جامعات المحروسه . ربما المناخ ليس مؤهلاٌ كما يعتقد لخوض أي إنتخابات ولكن من المؤكد أن المناخ يسمح بالجلوس على تويتر 24 ساعه لعلاج قضايا الوطن من خلال ( التويتات ) وحقاٌ لم أسمع قط في أي بلد عن حزب معارض تم إنشائه لكي يقاطع بإستمرار كما يفعل حزب الدستور بقيادة البطل الهمام الدكتور محمد البرادعي قائد مسيرة (التويتات ) فمن وجهة نظره ربما نصلح حال الوطن من خلال موقع تويتر وليس من خلال المعارضه التي تخلق لها أرضيه حقيقيه بين أطياف الشعب . ومن خلال قلمي أطلب من الدكتور البرادعي أن يتسع صدره لي وينصت جيداٌ لي حيث أخاطبه من خلال هذا المنبر داعياٌ الله أن يصله صوتي فأنا ياسيادة الحاصل على جائزة ( نوبل ) أن تغير شعار حزب الدستور ليكون ( المقاطعه دائماٌ هي الحل ) أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]