نفت عائلة المعلمة المختفية بمدينة كوم امبو بأسوان، علاقتها بأحداث الشغب الجارية بمحيط الكنيسة، مؤكدين أنهم لم يوجهوا اتهاما للكنيسة بالتورط في اختفاء ابنتهم كما يشيع البعض. وأشار أفراد العائلة، إلى أنهم تظاهروا مساء أمس الخميس للاحتجاج على ما وصفوه بتقاعس أجهزة الأمن في التوصل لمكان اختفاء ابنتهم، مشيرين إلى أنهم أثناء تظاهرهم تلقوا وعودا من الشرطة بكشف غموض الواقعة وأنهوا تظاهراتهم. وكشف شقيق المعلمة المختفية، أنهم عثروا في غرفة شقيقته على ترانيم وكتب خاصة بالديانة المسيحية، وقاموا بتسليمها للشرطة للتحقيق في صلة تلك المطبوعات بواقعة اختفاء شقيقته، نافيا وجود أي من أفراد العائلة في محيط الكنيسة. يشار إلى أن العشرات تجمهروا أمام الكنيسة مساء أمس، بعدما انتشرت شائعة عن قيام الكنيسة بإخفاء إحدى السيدات المسلمات ومحاولة تنصيرها.