شهدت جامعة الإسكندرية عدة مظاهرات لطلاب الجامعة والحركات السياسية بالمدينة، وتنوعت هذه المظاهرات بين طلابية وسياسية، حيث نظم طلاب حركة كفاية وعدد من الحركات السياسية بالجامعة وقفة تدعو للعصيان المدنى أمام ملعب الجامعة، وتحث الطلاب على العصيان المدنى، وقاموا برفع لافتات تعريفية بالعصيان. فيما تظاهر العشرات من القوى السياسية والعاملين بالمستشفيات الجامعية بجامعة الإسكندرية أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبى للمطالبة بتطهير الجامعة من الفساد وعدم أخونتها، وتحسين الخدمات بالمستشفيات. كما حضر عدد من أسر ضحايا مستشفيات الجامعة وهى لحالات إهمال عمدى أدى لوفاة المرضى. وكشف العاملون بالمستشفيات أنه تم السماح للقائمين على إدارة المستشفيات بإنشاء شبكة تقوية خاصة بشركة موبينيل فوق سكن الخاص بالمستشفى الرئيسى الجامعى – الميرى، ولازالت تعمل حتى اليوم. وأكد الدكتور محمد عبد البارى، مدرس مساعد جراحة مخ وأعصاب بجامعة الإسكندرية، أن المحطة بجوار عنابر المخ والأعصاب والتى لا تبعد عن غرف جراحة المسالك البولية سوى عدة أمتار قليلة، رغم أن المعروف طبيًا أن مثل هذه الشبكات لها تأثيرات سلبية كثيرة حيث إنها تسبب شللاً لخلايا المخ ولها تأثيرات مباشرة على خلايا البشرة وتحويلها إلى خلايا سرطانية. وأضاف عبد البارى أنه بالرغم من محاولات الأطباء العاملين بالمستشفى لأكثر من مرة لإزالة هذه الشبكة، إلا أنه لم يحرك ساكناً، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ إلى رئيس نيابة شرق الكلية ضد كل من مدير عام المستشفيات الجامعية ومدير الإدارة المالية بجامعة الغسكندرية تحت رقم 1600 إدارى العطارين لسنة 2011 لاتخاذ اللازم قانونيًا، من أجل الحفاظ على صحة حياة المرضى والأطباء والممرضات وجميع العاملين بالمستشفى.