رصدت "المصريون" أعمال نصب تقوم بها بعض شركات "التايم شير" على المواطنين للحصول على أموالهم وإيهامهم بأنهم سيحصلون على شقق سكنية في مواقع متميزة. وتبدأ رحلة النصب بتوزيع كوبونات سحب على المواطنين، جميعها مرسوم عليها جوائز، فيقوم بعدها المواطن بالذهاب بالكوبون إلى مقرات وهمية ليستلم الجائزة التي تكون طُعما لاستنزاف أمواله. وتحصل الضحية بالفعل علي هذه الجوائز وهنا يتم استدراجها بعروض وهمية عن شقق بأسعار مغرية تملكها الشركة وتشترط الشركة دفع مبلغ مالي كمقدم للوحدة السكنية وتقسيطها على أشهر، وعندما يطالب الضحية بوحدته السكنية لا يجد لها أثرًا هي أو الشركة نفسها التي تقوم بتغيير محل إقامتها. ويقول إسماعيل عزت، محامي إحدى الضحايا، إن هذه الشركات تتلاعب بأموال المواطنين والنيابة لا تستطيع القبض على أصحابها حيث إن هذه الشركة تحمل أكثر من اسم حتي تهرب من الشرطة. وأضاف آن هذه الشركة التي يملكها حمادة محمود إبراهيم تعمل تحت أكثر من مسمي منها اسم شركة الأندلس وشركة النخيل، مشيرًا إلى أن هذه الشركة تضع بعض الشباب حسني المظهر في الأماكن العامة يخبرون المواطنين أنهم سيحصلون على هدايا دون مقابل وبعد أن يخدش المواطن الضحية الكروت يحصل على هدية ويدعى لحفل استقبال لتسلم هديته من مقر الشركة ومقر هذه الشركة في ميدان لبنان وهي في منتهي الفخامة ويتم تسليم الضحية هديته القيمة ويجلس معه موظف متخصص في العلاقات العامة وله قدرة كبيرة علي الإقناع، ويؤكد له أن الشركة لديها شقق وشاليهات في محافظة الإسكندرية وأن الأجور رائعة وسيدفع جزءًا ويتم تقسيم الباقي وبعد ذلك تقوم الشركة بانتداب سائق خاص ليوصله إلى منزله ويتم الاتفاق على الوقت المناسب.