فجّر النائب طلعت رميح، أمام جلسة مجلس الشورى اليوم الأحد، العديد من المفاجآت التى تتهم قوى داخلية وخارجية بمحاولة زرع الفتنة بين مؤسسة الرئاسة والقيادة العسكرية ومحاولة هؤلاء صنع مركزين داخل مصر لصنع القرار من خلال الحوار الوطنى، وقال إن هؤلاء لم ينجحوا فى زرع الفتنة التى أفشلتها القوات المسلحة. وقال رميح فى حضور اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، إن تلك القوى الداخلية والخارجية والمعروفة بالاسم للجميع تحاول تغيير العقيدة القتالية للقوات المسلحة مدللاً على ذلك بما أعلنه أحد القيادات المصرية بجريدة الأهرام بضرورة تغيير عقيدة القوات المسلحة تحت دعوى أن الحرب مع الكيان الصهيونى قد انتهت وأنه يجب على القوات المسلحة أن تقوم بمكافحة الإرهاب ومواجهة الحرب الأهلية. وقال رميح إن القوات المسلحة نجحت فى إفشال المؤامرات والمخططات التى كانت تحاول إدخال مصر فى حرب أهلية، ووجه رميح التحية إلى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان اللذين ساندا الثورة. وقال رميح: علينا أن نعلم أن تلك القوى المعروفة للجميع تحاول حاليًا جر مصر من دولة قوية وقادرة على مواجهة التحديات إلى دولة فاشلة، مدللا على ذلك إلى ما يكتبه هؤلاء. جاء ذلك فى الوقت الذى التزم فيه اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع، الصمت حول ما أكده رميح.