قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن العنف لن يثنينا عن مواقفنا السياسية الرافضة للعنف والتي تتسم بالوسطية والاعتدال والانحياز لمصلحة الوطن العليا والبعد عن الاستقطاب بكل صوره، وأضاف سنبقى دائمًا صوت العقل وسنبقى دائمًا منحازين إلى مصر فقط. وأشار إلى أن مجموعة من الملثمين هددوا موظفي الحزب بالسلاح الناري والأبيض، وسرقوا بعض أجهزة الكمبيوتر وأشرطة الفيديوهات وأقراصًا مدمجة وأوراقًا مهمة، ثم قاموا بإضرام النيران بقاعة البرلمان الموازى، والذي شهد انطلاق فعاليات الثورة المصرية، وبعض غرف الحزب كما حدث فى حريق عام 2008 إبان النظام السابق. فى السياق ذاته قال أحمد عبد الجواد عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة إن عملية حرق مقر الحزب لم تكن هى المرة الأولى، وإنما هى الثالثة التي يتم فيها إحراق الحزب، مشيرًا إلى أن المرات السابقة كانت في عهد مبارك، لأن الحزب كان يرفض ممارسات النظام الفاسد. وأضاف في تصريحات خاصة إلى "المصريون" أن ما حدث هو تأكيد على موقف الحزب الأخير من الأحداث، مشيرًا إلى أن الحادث وقع قبل يوم من تنظيم الحزب لمؤتمر اقتصادي قوي، وكان يتم توزيع الدعوات على المواطنين للحضور. وأكد عبد الجواد أنه لا يتوجه لأشخاص معينين بالاتهام وإنما لكل من يحرض على العنف في البلاد.