اليساريون والناصريون يحشدون صفوفهم لإسقاط مرسى.. والأحزاب الليبرالية تقاطع والقوى الثورية مستاءة تباينت آراء العديد من الأحزاب السياسية والقوى المدنية حول المشاركة في مليونية غداَ الجمعة، التي دعت إليها العديد من الحركات الثورية والشبابية ومنها الجبهة الحرة للتغيير السلمى وثورة الغضب الثانية وحركة "امسك فلول" وغيرها من الحركات الثورية. ففى الوقت الذي أكدت الأحزاب اليسارية والناصرية مشاركتها تلك التظاهرات في ظل ما تعتبره فقدان الرئيس مرسي شرعيته وتحول مطالب إسقاطه لخيار حتمى لم تبدِ الأحزاب الليبرالية والديمقراطية موقفًا حاسمًا من المشاركة حتى الآن مشاركة. وأعلن المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصري والأمين العام للجمعية الوطنية للتغيير، أنهم مشاركون في كافة الدعوات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي الذي أصبح فاقد الشرعية على حد وصفه. وأشار إلى أن الحزب لم يتخاذل عن المشاركة في أي فعالية، مؤكدًا مشاركته أيضًا في مليونية "عايز اشتغل" في 1 مارس والتي دعت إليها جبهة الإنقاذ. وشاطره القول المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، مؤكدًا مشاركة الحزب بشبابه وأعضائه في تلك التظاهرات. فى حين ساد الغموض موقف الأحزاب الليبرالية حيث أكد محمد عرفات أمين العمل الجماهيرى بالحزب المصري الديمقراطى، أن الحزب لم يصدر قرارًا بشأن المشاركة وترك الأمر للشباب ولهم مطلق الاختيار والحرية في المشاركة من عدمها، لافتًا إلى أن الحزب منشغل في هذه الفترة بملفات أكثر أهمية. بينما أكد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، أن الحزب لن يشارك في التظاهرات بشكل رسمى. وأضاف ستتوجه قافلة غداَ الجمعة تضم كافة رموز الحزب لمحافظة "بورسعيد" لمساندته في مطالبه والتأكيد على وقوف القوى السياسية بجانبه. قال جوزيف نسيم الأمين العام لمنظمة شباب الجبهة إنهم لن يشاركوا في المسيرات ولكنهم سينظمون قوافل شبابية للعشوائيات وتبدأ أولى تلك الجولات بمنشية ناصر للتعريف بالحزب وحق الشعب والمهمش في ثورة يناير المجيدة، بالإضافة لتوزيع ملابس مستعملة على ساكنى العشوائيات. قال أحمد عبد ربه عضو شباب جبهة الإنقاذ، إنهم مشاركون في المسيرات التي تنطلق من دوران شبرا والسيدة زينب لميدان التحرير.