تجمع العشرات من أفراد حملة "لا للتعذيب" أمام مشرحة زينهم، للتشكيك في تقرير المشرحة الخاص بالناشطين السياسيين محمد الجندي وسعد سعيد. وأكد المحتجون أن كل التقارير التي خرجت من مستشفى الهلال الأحمر غير صحيحة، وإنما "مفبركة"، وتعمل لصالح وزارة الداخلية. وأضافوا: "الطبيب المعالج ل"محمد الجندي" هو الشخص الوحيد الذي تحدث بالحقيقة، وقال إنه ليس من المعقول أن يكون سبب الوفاة حادث سيارة، وإنما هو بسبب التعذيب الذى تعرض له لوجود آثار ضرب بأماكن متفرقة على جسده، تحديدًا في منطقة الرأس. وشككت الحملة أيضًا في تقرير شركة المحمول والذي يقول: "الهاتف الشخصي لمحمد الجندي كان متواجدًا في ميدان عبد المنعم رياض وقت الحادث"، مؤكدين أن هاتفه كان موجودًا في مستشفى الهلال الاحمر ويوجد شهود على ذلك. ومن ناحية أخرى كان هناك وقفة تضامنية من أعضاء التيار الشعبي أمام محكمة زينهم وطالب التيار بسرعة الإفراج عن عضو التيار عمر عاكف.