قد يعود بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم العام الماضي إلى البطولة بعد مشوار حزين في الشرق الأقصى بينما يلتقي اثنان من الخصوم القدامى مرة أخرى في مباريات ذهاب دور الستة عشر هذا الأسبوع. سيدخل ميلانو بطل أوروبا سبع مرات وبرشلونة - اللذان التقيا في مرحلة المجموعات ودور الثمانية الموسم الماضي - في مواجهة بإستاد سان سيرو حيث سيكون الفريق القطا لوني بقيادة ليونيل ميسي مرشحا بقوة لتحقيق انتصار أخر. وستكون مباراة ميلانو ضد برشلونة هي الأبرز رغم أن الفريق الايطالي لن يستطيع أشراك ماريو بالوتيلي الذي أحرز أربعة أهداف في ثلاث مباريات منذ انتقاله من مانشستر سيتي. ولا يحق للمهاجم المثير للجدل المشاركة في مباراة الأربعاء في إستاد سان سيرو لأنه لعب مع فريقه الانجليزي السابق في مرحلة المجموعات. كما فقد ميلانو المهاجم العملاق زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي الكسندر باتو المبتلى بالإصابات والمدافع تياجو سيلفا منذ الموسم الماضي ويلعب بدلا من ذلك بتشكيلة شابة في محاولة لإعادة الاتزان إلى سجلاته المالية. ويواجه متصدر الدوري التركي فريقا لشالكه في انهيار بعد انتصاره مرة واحدة فقط في مبارياته الخمس بالدوري الألماني منذ العطلة الشتوية عقب إقالة المدرب هوب ستيفنز واستبداله بالمؤقت ينس كيلر. قد تمنح التعاقدات الأخيرة لجلطة سراي أفضلية للفريق المشهور بجمهوره المتحمس على أرضه إذ سيحاول أن يصبح أول ناد تركي يتأهل لدور الثمانية منذ فعلها فناربخشه قبل خمس سنوات. وانتقل دروجبا (34 عاما) - الذي أحرز هدف التعادل لتشيلسي في تعادله 1-1 مع بايرن في نهائي الموسم الماضي قبل ان يسجل ركلة الترجيح الحاسمة - إلى شنغهاي شينهوا بعد ذلك لكنه لم يستمر في الصين طويلا وسط تقارير حول عدم دفع الرواتب في النادي. وانضم سنايدر إلى النادي التركي قادما من انترناسيونالي الفريق الذي أحرز اللقب الأوروبي عام 2010.