الشريف: الاجتماع يناقش أسماء مرشحي التحالف الإسلامي.. وحسان: القائمة النهائية خلال أسبوعين.. ونصر: ننسق مع "الحرية والعدالة" على الفردي أكد حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أنه سيناقش الأسبوع المقبل قائمة مرشحيه النهائية لانتخابات مجلس النواب، تمهيدًا لإعلانها بشكل نهائي في غضون أسبوعين، وذلك وفقًا للمعايير التي وضعت من قبل لإقامة تحالف إسلامي ثوري قوى يقوم بمسئوليته في الرقابة على أداء الحكومة. وقال الدكتور خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية: "الهيئة العليا للحزب ستعقد اجتماعًا مع اللجنة الانتخابية بداية الأسبوع المقبل برئاسة الدكتور طارق الزمر، لمراجعة القوائم الانتخابية والمرشحين واختيار الكشوف النهائية وفقًا للمعايير التي وضعها الحزب من قبل لاختيار نوابه". وأضاف أن الحزب يقوم بجهود وخدمات كبيرة في كل محافظات الجمهورية استعدادًا للانتخابات البرلمانية من خلال تقديم خدمات ومشاركات جماهيرية باعتبار أن هذه الانتخابات هى المعركة الأخيرة للفلول". وأكد أنه تم الانحياز في هذا التحالف إلى أولويات الفقراء وتحقيق العدالة الاجتماعية؛ باعتبار أن مشكلة مصر هى أولويات الفقراء، ولذلك لابد أن يشعر الفقير بتحسن ملموس وحلول غير تقليدية تعطيهم حقوقهم وتزيد من دعمهم. وقال محمد حسان سكرتير اللجنة الإعلامية للحزب: "حزب البناء والتنمية مستعد بنسبة كبيرة للانتخابات قبل حلول شهر أبريل، مشيرًا إلى أن التحالف الإسلامي جاء بعد سلسلة من الاجتماعات، ودراسة للتحالفات الانتخابية، وأن الأسبوع المقبل سيتم التشاور حول الكشوف المقترحة بالمحافظات تمهيدًا لإعلانها النهائي في غضون أسبوعين من الآن". وأضاف أن الحزب وضع خطة لكل محافظة، وكان قاب قوسين من إعلان أسماء المرشحين، إلا أن الأحداث الأخيرة حالت دون ذلك، مشيرًا إلى أن اتجاه الحزب لترشيح شباب الثورة خلق تنافسًا شديدًا على النزول على القوائم. وأوضح الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، أن المعايير التي وضعت لاختيار المرشحين تتمثل في القبول المجتمعي والصدق والأمانة والإيمان بفكر ومبادئ الحزب، مؤكدًا أن الحزب ما زال يفتح أبوابه لأي فصيل ثوري أو وطني للانضمام للتحالف. وعن المقاعد الفردية، أكد عبد السلام أن من مصلحة الحزب الحفاظ على شعبيته في محافظات الصعيد والحدودية، ولذلك فقد تم التنسيق مع حزب الحرية والعدالة على ذلك.