قال نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن قوائم الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة ستضم مرشحين مسيحيين طالما توافرت فيهم المعايير التي اشترطها الحزب في من سيترشح على قوائمه. وأضاف في تصريحات ل رويترز أنه تم تحديد عدد من المعايير الثابتة التي سيتم على أساسها اختيار المرشحين سواء من أعضاء الحزب أو من خارجه موضحا أن "أهم هذه المعايير هو أن يكون الشخص أمينا بين أبناء دائرته وان يكون خداما للناس وتاريخه حافل بالعطاء للوطن ولا يدعو إلا إلى الفضيلة".
وأشار إلى أن "هذه المعايير تم توزيعها على أمانات الحزب في جميع المحافظات لعرضها على من يريد الترشح للانتخابات القادمة على قوائم الحزب لتعرضها بعد ذلك الأمانات على الأمانة المركزية ومن ثم الاستقرار النهائي على أسماء المرشحين".
وأكد عبد السلام أن "الحزب لا يمانع إطلاقا في وضع أي سيدة في مقدمة قوائمه متى توافرت المعايير التي حددها الحزب في مرشحيه" موضحا أنه "إذا كانت مرشحة الحزب منتقبة فسيتم إدراج صورتها ضمن مرشحي الحزب وهى منتقبة أما إذا كانت غير منتقبة فلا مانع من إدراج صورتها الشخصية ولا ضير في ذلك خاصة أنها ستختلط بالرجال".
وأكد أن قوائم الحزب ستتضمن أيضا عددا من المرشحين المسيحيين إذا توافرت فيهم معايير الترشح "لاسيما أن الحزب يضم أعضاء مسيحيين".
ونفى عبد السلام لأصوات مصرية عقد أي تحالفات انتخابية حتى الآن مع أي أحزاب إسلامية مضيفا "كل ما أشيع بشان تحالف البناء والتنمية مع تحالف الوطن الحر الذي يضم عددا من الأحزاب الإسلامية أو حزب الحرية والعدالة أمر لا أساس له من الصحة".
وتابع أن "هناك مفاوضات وحوارات تجرى مع أحزاب وقوى ثورية مختلفة حول الانتخابات المقبلة تمهيدا لاتخاذ قرار نهائي سواء بعقد تحالف انتخابي أو خوض الانتخابات بقائمة منفردة".
وأشار إلى انه "إذا قرر الحزب الدخول في تحالفات انتخابية فليس شرطا أن يخوض هذا التحالف مع أحزاب إسلامية" مشيرا إلى أن "هذا التحالف قد يكون مع أحزاب مدنية طالما توافرت في هذا التحالف معايير ثابتة أهمها العطاء للوطن بغض النظر عن اختلاف الرؤى والأيديولوجيات".
وتوقع عبد السلام تحقيق التيار الإسلامي لأغلبية المجلس المقبل على أن تكون هذه الأغلبية "أقل قليلا من تلك التي حققها في المجلس السابق".
وأوضح أن "بعض السلوكيات السيئة التي ارتبطت برموز التيار السلفي في البرلمان السابق سيكون لها تأثير سلبي على مرشحي التيار الإسلامي في الانتخابات القادمة رغم أن هذا التأثير سيكون محدودا" مرجعا ذلك إلى "تزايد وعى الشعب المصري وإدراكه أن هذه السلوكيات مجرد أخطاء شخصية وتلصق بصاحبها فقط وليس التيار الذي ينتمي إليه". رئيس حزب البناء والتنمية: قوائمنا الانتخابية ستضم مرشحين مسيحيين وسيدات
رويترز-:
قال نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن قوائم الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة ستضم مرشحين مسيحيين طالما توافرت فيهم المعايير التي اشترطها الحزب في من سيترشح على قوائمه.
وأضاف في تصريحات ل رويترز أنه تم تحديد عدد من المعايير الثابتة التي سيتم على أساسها اختيار المرشحين سواء من أعضاء الحزب أو من خارجه موضحا أن "أهم هذه المعايير هو أن يكون الشخص أمينا بين أبناء دائرته وان يكون خداما للناس وتاريخه حافل بالعطاء للوطن ولا يدعو إلا إلى الفضيلة".
وأشار إلى أن "هذه المعايير تم توزيعها على أمانات الحزب في جميع المحافظات لعرضها على من يريد الترشح للانتخابات القادمة على قوائم الحزب لتعرضها بعد ذلك الأمانات على الأمانة المركزية ومن ثم الاستقرار النهائي على أسماء المرشحين".
وأكد عبد السلام أن "الحزب لا يمانع إطلاقا في وضع أي سيدة في مقدمة قوائمه متى توافرت المعايير التي حددها الحزب في مرشحيه" موضحا أنه "إذا كانت مرشحة الحزب منتقبة فسيتم إدراج صورتها ضمن مرشحي الحزب وهى منتقبة أما إذا كانت غير منتقبة فلا مانع من إدراج صورتها الشخصية ولا ضير في ذلك خاصة أنها ستختلط بالرجال".
وأكد أن قوائم الحزب ستتضمن أيضا عددا من المرشحين المسيحيين إذا توافرت فيهم معايير الترشح "لاسيما أن الحزب يضم أعضاء مسيحيين".
ونفى عبد السلام لأصوات مصرية عقد أي تحالفات انتخابية حتى الآن مع أي أحزاب إسلامية مضيفا "كل ما أشيع بشان تحالف البناء والتنمية مع تحالف الوطن الحر الذي يضم عددا من الأحزاب الإسلامية أو حزب الحرية والعدالة أمر لا أساس له من الصحة".
وتابع أن "هناك مفاوضات وحوارات تجرى مع أحزاب وقوى ثورية مختلفة حول الانتخابات المقبلة تمهيدا لاتخاذ قرار نهائي سواء بعقد تحالف انتخابي أو خوض الانتخابات بقائمة منفردة".
وأشار إلى انه "إذا قرر الحزب الدخول في تحالفات انتخابية فليس شرطا أن يخوض هذا التحالف مع أحزاب إسلامية" مشيرا إلى أن "هذا التحالف قد يكون مع أحزاب مدنية طالما توافرت في هذا التحالف معايير ثابتة أهمها العطاء للوطن بغض النظر عن اختلاف الرؤى والأيديولوجيات".
وتوقع عبد السلام تحقيق التيار الإسلامي لأغلبية المجلس المقبل على أن تكون هذه الأغلبية "أقل قليلا من تلك التي حققها في المجلس السابق".
وأوضح أن "بعض السلوكيات السيئة التي ارتبطت برموز التيار السلفي في البرلمان السابق سيكون لها تأثير سلبي على مرشحي التيار الإسلامي في الانتخابات القادمة رغم أن هذا التأثير سيكون محدودا" مرجعا ذلك إلى "تزايد وعى الشعب المصري وإدراكه أن هذه السلوكيات مجرد أخطاء شخصية وتلصق بصاحبها فقط وليس التيار الذي ينتمي إليه".