انطلقت عصر اليوم الأحد مسيرة من أقارب محمد الجندى، من أمام مصلحة الطب الشرعي إلى مستشفى سرطان الأطفال وذلك تحت شعار "لا للتعذيب والتبرع بالدم". وكان العشرات من أقارب الجندى قد نظموا صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام الطب الشرعي لرفض التقرير الصادر من مصلحة الطب الشرعى حول مقتل نجلهم عضو التيار الشعبي، متهمين المصلحة بتزوير التقرير بدليل عدم اطلاع المحامين عليه، رافعين الأعلام ولافتات مكتوب عليها: "نريد طبيب مستقل وليس مسيس". على جانب آخر أكد والد الشهيد عمر أحمد أنه أتى اليوم للتنديد بما يحدث من جانب رجال الأمن ووزارة الداخلية بتعذيب الشباب المتظاهر السلمى حتى الموت، متهما إياهم بتكرار ممارسات أمن الدولة المنحل. وأكد والد الشهيد، في تصريحات ل"المصريون"، أن سبب قتل ابنه عمر أنه خرج للمطالبة بحق جيكا، وغيره من الشهداء فكان هذا مصيره، مطالبا بالمحاكمة العادلة لجميع الشهداء، والتي تبدأ من خالد سعيد إلى محمد الجندي وعمر أحمد.