أصدر نشطاء سياسيون بمحافظة بورسعيد، ورابطة مشجعي النادي المصري البورسعيدي “جرين إيجلز “، بيانًا، صباح اليوم الأحد، أكدوا فيه أن العصيان سيشمل كافة مؤسسات المحافظة، للضغط على الحكومة المصرية الحالية لتقديم استقالتها، والتراجع عن الحكم بإعدام 21 متهمًا من أهالي المحافظة في أحداث “مذبحة بورسعيد.” ودعا البيان أهالي بورسعيد للمشاركة في العصيان المدني، والامتناع عن العمل في كافة المؤسسات والهيئات المتواجدة بالمحافظة، من أجل رفع الظلم الذي تتعمده الحكومة الحالية وداخليتها عن المحافظة، بحسب البيان، مشيراً إلى أن تعامل الداخلية والشرطة العسكرية مع المتظاهرين بالمحافظة قد تسبب في مقتل أكثر من 50 شهيدًا، دون أن يستمع أي من المسئولين لمطالبهم، ودون أن يهتم أحد بهم . وكان نشطاء والأولتراس قد بدأوا في تنظيم مسيرات، من أمام المدرسة الثانوية العسكرية، لتطوف الشوارع، في أول ساعات العصيان المدني المعلن عنه داخل المحافظة، ووصلت المسيرات إلى هيئة ميناء قناة السويس، ورددوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحاكم، وحملوا صورًا للشهداء.