قال عمرو عبد الهادي، منسق ائتلاف "الثائر الحق" وعضو جبهة "الضمير" إن الجبهة ترى أن استمرار العنف يؤكد ضعف الحكومة وعدم استطاعتها السيطرة على الأمور، لكنه أشار إلى أن العنف تزداد وتيرته أيضًا عندما يكون هناك غطاء سياسي يروج للعنف وأدواته, مؤكدا أنه من الطبيعي ألا يكون هناك استقرار اقتصادي، طالما أن هناك عنفا يحدث في الشارع. وأشار عضو "جبهة الضمير" ل"المصريون" إلى أن الجبهة ستطرح عددا من الحلول الواقعية والمطالبات لجميع القوى الثورية والسياسية حتى تعطي الفرصة لجهاز الشرطة للكشف عن المجرمين ومن وراءهم. من جهة أخرى، اعتبر عبد الهادي أن البلاغ المقدم من قبل الجبهة ضد جريدة "الوطن" بعد نشرها قائمة بمائة شخصية تهددهم الاغتيالات يأتي حرصًا من الجبهة على رصد ما يتم نشره من "اختلاقات" بعض وسائل الإعلام بهدف الربح. وأشار إلى أن القيام بهذا الإجراء القانوني يستلزم فعله من كل مصري لديه ضمير وليس مقتصرا على جبهة الضمير وحدها. وفيما يتعلق بمستقبل الحوار الوطني قال "عضو اللجنة التأسيسية للدستور"، إنه لم يتم دعوة الجبهة ككيان لحضور جلسات الحوار، إلا أنه أشار إلى أن هدف الجبهة ليس انتظار الحوار الوطني وتدعيمه، لكنه سيكون من خلال عمل خاص بها لتغليب الضمير في جميع المواقف والأحداث التي تشهدها البلاد.