تبنى ممثلو القوى السياسية والحزبية مقترحا لحزب "مصر العربي الاشتراكي" يدعو الرئيس حسني مبارك إلى استفتاء شعبي عام للتصويت على أداء حكومة الحزب "الوطني" ومدى استجابتها لمطالب الشعب وما يتم تحقيقه على أرض الواقع، وذلك من أجل تجديد الثقة لها أو سحبها منها. وقالوا إنه في حال التصويت ضدها، فلا بد من إقالة الحكومة لتحل بدلا منها من حكومة قادرة على تحقيق آمال الشعب، على أن يتم تنظيم الاستفتاء المقترح بشكل دوري، حتى يكون ذلك حافزًا لأيه حكومة لبذل كل غال ونفيس في سبيل الوطن ومنع التراخي الذي أدى إلى كل الكوارث الذي يعانى منها الوطن. وخلال المؤتمر الذي عقد بعنوان "ماذا بعد مؤتمر الحزب الوطني؟"، دعا المشاركون الحكومة إلى القضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية والمجاملة والاحتكار وإيصال الدعم إلى مستحقيه وتحقيق العدل الاجتماعي الحقيقي بين المواطنين. وطالبوا أيضا بإزالة المعوقات أمام الأحزاب المعارضة وأهمها إلغاء قانون الطوارئ، وتخصيص مساحات متكافئة بالإذاعة والتلفزيون لجميع الأحزاب لعرض برامجها وإنجازاتها ومواقفها من قضايا الوطن طوال العام وليس خلال الفترة الانتخابية فقط.