قال كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات النقابية وعضو سكرتارية مؤتمر عمال مصر: إنه تم إغلاق آلاف المصانع بعد الثورة مما أدى إلى تسريح مئات الآلاف من العمال . وأضاف عباس أن تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد والتعثر في دفع الديون والركود الاقتصادي، بالإضافة إلى انتهاء فترى الإعفاء الضريبي لبعض الشركات، وراء قرارات الإغلاق. وأشار عباس إلى أن عددًا المصانع والشركات التى أغلقت أبوابها، تجاوز أكثر من 4500مصنع فى 74منطقة صناعية، منتشرة فى جميع المحافظات المصرية. ولفت إلى أن ذلك تم حصره من خلال المسح الميدانى الذى تقوم به الفرق العمالية من نشطاء مؤتمر عمال مصر الديمقراطى ودار الخدمات النقابية والعمالية مما تسبب في تسريح مئات الآلاف من العمال فى هذه المناطق الصناعية، سواء عن طريق حالات الإغلاق الكلى أو حالات الإغلاق الجزئى التى تعنى أن توقف الإدارة خطوط إنتاج بعينها داخل المصانع، أو عن طريق عمليات تخفيض الورديات داخل المصنع الواحد وتخفيض العمالة دون اللجوء إلى الإغلاق. وأكد عباس أنه تم تشريد 12ألف عامل وغلق 4500مصنع منذ تولي الرئيس محمد مرسي.