أكد المهندس عمرو فاروق، منسق الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، أن الحزب مع التهدئة العامة ولا يؤيد النزول في مليونية الجماعة الإسلامية يوم الجمعة المقبل خشية وقوع مصادمات بين القوى الإسلامية وباقي الحركات السياسية وقوى المعارضة. وأضاف فاروق أن الحزب يؤيد الحوارات الوطنية لكسر حالة الاستقطاب والصخب السياسي التي تعيشه مصر هذه الأيام. وذكر بأن الحزب يتطرق في الحوارات الوطنية إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني - بدلاً من حكومة "هشام قنديل" - تضم شخصيات وتيارات من مختلف القوى السياسية والثورية. وواصل: "الحزب مع نزول الجماعات الإسلامية تحت شعار لا للعنف لكن يخشى وقوع مصادمات ومشاحنات بين القوى المختلفة تكون عواقبها وخيمة".