مقلد: لن نسمح بإهدار حقوقهم.. مستعدون لحل كافة مشاكلهم.. و"الفلاحين" تعلن عن مسيرة للتحرير بالفئوس أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن تبنيها وتضامنها مع مطالب الفلاحين بعد اجتماع عقدته مع عدد من ممثلي الفلاحين. وقالت شاهندة مقلد الناشطة الحقوقي إن الجبهة التقت بممثلين عن الفلاحين للتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم، من أهمها تشكيل حركة "نضال الفلاحين" للتعبير عن هموم وطموحات فلاحى مصر. وشددت على ضرورة توفير الحيازة اللازمة للفلاحين لحمايتهم، وتقنين حد أقصى للقيمة الإيجارية للأراضي، والاهتمام بالمصالح الحياتية، وتوفير التأمينات الاجتماعية والصحية للفلاحين. كما ناشدت مقلد الفلاحين لتوحيد صفوفهم رفضًا لما وصفته ب"إهدار حقوقهم في الدستور والتأسيسية"، وحقهم في المشاركة في النقابات المستقلة. جاء ذلك خلال اجتماع جبهة الإنقاذ مع عدد من ممثلي قيادات الفلاحين بمركز إعداد القادة بالعجوزة والذي عقد ظهر اليوم. فيما أكد الدكتور أحمد البرعي، منسق جبهة الإنقاذ، أن الجبهة منفتحة لسماع مقترحات الفلاحين والعمال للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، مشيرا إلى استعداد جبهة الإنقاذ لتقديم حلول عاجلة لمشاكل العمال والفلاحين، باعتبارها أصل مشكلة العدالة الاجتماعية في إطار إعداد الخطة الاقتصادية. وأشار الدكتور عبد الجليل مصطفى، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إلى أن الزراعة أمر حيوي، منتقدا تدهور العملية الزراعية، مشيرا إلى أن اعتماد مصر على الاستيراد يؤدى إلى تحكم عدد من الأمم في مصائرنا. وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو جبهة الإنقاذ، إنه آن الأوان لعودة الفلاح واستعادة دوره ضمن خطة تدعيم الاستقلال الوطني والديمقراطية، لإنصاف كل فئات المجتمع، مشددا على حقوق الفلاحين باعتبارها أهم ركائز الاقتصاد الوطني. وأضاف أن إهمال الفلاحين في الدستور كان سببًا في انسحابهم من الجمعية التأسيسية، حسب قوله. وقال: "سنستكمل النضال مع الفلاحين لوضع برنامج متكامل نفرضه على الحكومة يتضمن عدة أمور من بينها توزيع حصص السولار الضرورية للزراعة، وشراء المحاصيل الزراعية بأسعار عادلة، وإعطاء أولوية للأراضي المستصلحة بنسبة محددة"، مطالبا بنص دستوري يكفل للفلاحين حق الحصول على مستلزمات الزراعة. وأعلن محمد فرج المتحدث باسم اتحاد الفلاحين عن نية الاتحاد التظاهر بميدان التحرير حاملين الفئوس، للمطالبة بحقوقهم، مؤكدا ترحيبه بالتواصل مع جبهة الإنقاذ.