أكد قطب العربي وكيل المجلس الأعلى للصحافة أنه سيقوم اليوم بزيارة للزميل محمد المشتاوي الصحفي بجريدة "المصريون" الذي تعرض لمحاولة اغتيال آثمة، تسببت في إصابته بإصابات بالغة كادت أن تودي بحياته. وأكد قطب العربي في تصريح خاص ل"المصريون" أنه سيزور الزميل محمد المشتاوي في منزله بصحبة عدد من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة، وعدد من كبار الصحفيين لمساندته في محنته، مؤكدا أن المجلس الأعلى للصحافة سيبدأ إجراءات فعلية لإصدار قرار من الحكومة بعلاج المشتاوي على نفقة الدولة بالخارج. وأضاف العربي أنه سيبدأ اليوم في إنهاء إجراءات علاج المشتاوي خارج مصر، وأنه سيجري اتصالات مكثفة مع مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لسرعة إصدار قرار العلاج بالخارج. جدير بالذكر، أن التقرير الطبي النهائي، للزميل محمد المشتاوي الصحفي، بجريدة "المصريون" كان قد أفاد بأن المشتاوي تعرض لاعتداء غاشم تسبب فى قطع خمسة شرايين من يديه اليمني، فضلاً عن إصابته بقطع أوتار العضلات القابضة، لجميع أعصاب اليد اليمنى مع خلع وكسر فى مفصل الإصبع والخنصر. إضافة إلى إصابته بقطف وتر العضلة الباسطة، لإصبع الخنصر، بالإضافة إلى قطع عرضي حاد باليد اليمنى، وأما بالنسبة لليد اليسرى، فهى مصابة بقطع وتر العضلات الباسطة لإصبع الإبهام. ومن جانبهم، حذر الأطباء المعالجون للمشتاوي من تدهور حالته مستقبلاً فى حال عدم إجراء جراحة عاجلة، ودقيقة له بالخارج، وأكد الفريق الطبى المعالج ل"المشتاوي" بمستشفى الدمرداش الجامعى أن عودة أيدي المشتاوي للحركة، كما كانت سابقًا أمر صعب، بسبب قطع عدد من أوتار يديه، مطالبين بسرعة تسفيره للخارج، وإجراء جراحة عاجلة له فى أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة فى مثل هذا النوع من العمليات. وأوضح الأطباء أن حالة "المشتاوي" تستلزم نظامًا طبيًا كفئًا، وهو غير متوفر بالقاهرة، فضلًا عن أن العملية التى يجب إجراؤها دقيقة للحفاظ على حيوية أوتار أيدى المشتاوى، وعودتها للحركة كما كانت قبل وقوع الحادث.