حذر الفريق الطبى المعالج للزميل محمد المشتاوى الصحفى بجريدة "المصريون" الذى تعرض لاعتداء من بلطجية وهو فى طريقه للمنزل، تسبب فى قطع شرايين يديه اليمنى اليسرى، من تدهور حالته مستقبلا فى حال عدم إجراء جراحة عاجلة ودقيقة له بالخارج. وأكد الفريق الطبى المعالج ل"المشتاوى" بمستشفى الدمرداش الجامعى أن عودة أيدى المشتاوى للحركة كما كانت سابقا صعب بسبب قطع عدد من أوتار يديه، مطالبين بسرعة تسفيره للخارج وإجراء جراحة عاجله له فى أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة فى مثل هذا النوع من العمليات. وأوضح الأطباء أن حالة "المشتاوى" تستلزم نظاما طبيا متميزًا وهو غير متوافر بالقاهرة، فضلاً عن أن العملية التى يجب إجراؤها دقيقة للحفاظ على حيوية أوتار أيدى المشتاوى، وعودتها للحركة كما كانت قبل وقوع الحادث. وقال التقرير الطبى لحالة المجنى عليه إن الإعتداءعليه، نتج عنه قطع أوتار العضلات القابضة لجميع أعصاب اليد اليمنى مع خلع وكسر فى مفصل الأصبع الخنصر إضافة إلى إصابته بقطع فى وتر العضلة الباسطة لنفس الإصبع. وقال التقرير إن الضحية تعرض لإصابات باليد اليسرى أيضا عبارة عن قطع وتر العضلات الباسطة لإصبع الإبهام. وكان "المشتاوى" قد تعرض لاعتداء من قبل مجهولين قاموا بقطع شرايين يديه، الأمر الذى استلزم إجراء عملية جراحية له، على أن يعقبها عملية ثانية لم يتحدد موعدها بعد.