كشف مسئولون إسرائيليون النقاب عن أن الهدف الرئيسي وراء الزيارة التي يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباماالقيام بها لإسرائيل الشهر المقبل، هو تحذير رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو من مخاطر توجيه ضربة عسكرية ضد إيران. وأكد المسئولون - حسبما ذكرت صحيفة /يديعوت أحرنوت/الإسرائيلية - أن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو في سبتمبرالماضي أمام الجمعية العامية للأمم المتحدة والتي شدد خلالها على أن ربيع 2013 هو الوقت الحاسم للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل،كانت الدافع الرئيسي لزيارة أوباما المزمعة إلى إسرائيل في ذلك التوقيت تحديدا. وأوضح المسئولون أن أوباما متخوف من أن يتخذ رئيس وزراء اسرائيل قرارا بشن غارة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية حال ما دعمته حكومته الجديدة وجهازه الأمني التي ربما يغيب عنها كل من دان مريدور وبيني بيجين اللذان يعارضان بشدة التدخل العسكري لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني.