طالب السفير د.عبدالله الأشعل المرشح السابق لانتخابات الرئاسة والأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان مؤسسة الرئاسة بضرورة التريث والتركيز على أولويات المجتمع، لاسيما أن استمرار حالة السيولة السياسية وتكرار التظاهرات سوف تؤثر سلبيا على الأمن القومى المصرى، الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، بل قد تكون مقصودة للإضرار بمصالح مصر العليا. واعتبر الأشعل في تصريحات له أن المطالبة بإسقاط النظام والدستور عن طريق الشارع يتناقض مع الرغبة الشعبية فى إنشاء نظام ديمقراطى بمصر. وأوضح أن التظاهرات غير السلمية تؤدى إلى الاحتكاك مع الأجهزة الأمنية مما يترتب عليها وقوع ضحايا ومصابين بين شبابنا الذين ندخرهم للتنمية والدفاع عن أرض مصر، مشددا في الوقت نفسه على أن التظاهرات السلمية حق دستورى نتمسك به جميعاً. وأهاب الأشعل بأجهزة الأمن ضبط النفس وحماية المتظاهرين السلميين لتعميق المشاركة الديمقراطية، مناشدا المتظاهرين السلميين بعدم إتاحة المجال للعناصر المغرضة والمدفوعة للاندساس بين صفوفهم لتحويل التظاهرات السلمية إلى غير ذلك. وحث الأشعل جميع المصريين إعلاء الأهداف القومية حتى يمكن الانطلاق نحو التنمية، كما نناشد السلطة بالتفرقة بين المتظاهر السلمى والمندسين للإضرار بمصالح الوطن والتعامل معهم بالقانون، وكذلك سرعة القضاء على مشكلة البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب.