دشن نشطاء حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" من خلال الجهود الذاتية فى كل من محافظات الإسكندرية، والسويس، وبور سعيد، والإسماعيلية، والمحلة الكبرى، ووسط البلد بالقاهرة، حملات توعية سياسية ضد جبهة الإنقاذ الوطنى، وحركة 6إبريل، وتشمل الحملة توزيع المنشورات، والتوعية فى التجمعات البشرية بالأماكن العامة. وقالت الدكتورة زينب حامد عضو المكتب السياسى لحركة شباب العدل والمساواة: الحملة تشمل توعية جمهور المواطنين بتوضيح الفارق بين المعارضة السياسية الشريفة وبين أعمال البلطجة والعنف الذى تنتهجها مجموعة 6إبريل وجبهة الإنقاذ الوطنى كنوع من الضغط السياسى من أجل المصالح الخاصة، وتوضيح بعض السبل السياسية الناعمة والعنيفة التى ينتهجها بعض السياسيين والنشطاء للتغلب على خصومهم وتشويههم وبسببها سميت السياسة بالعاهرة، وذكر الحروب السياسية القذرة التى تعرضت لها حركة شباب العدل والمساواة ومؤسسى الحركة بسبب فضح الحركة لبعض ألاعيب الساسة والنشطاء وبسبب سير الحركة تبعا لصناديق الانتخابات والإرادة الشعبية وتعمد تهميش الحركة إعلاميا لذلك، وذكر نبذات من ألاعيب الإعلاميين والصحفيين الذين يتخذون عملهم سبوبة بدعم حركات ونشطاء وسياسيين على حساب آخرين، وتوضيح الأهداف الحقيقية التى يسعى لها قيادات جبهة الإنقاذ وأصحاب 6إبريل وقيادات بعض الأحزاب التى تشكلت بعد الثورة، وتوضيح العوائق الحقيقية التى تعرقل رئيس الجمهورية ونظام الحكم الجديد عن استكمال مسيرة البناء على أكمل وجه بسبب القلة السياسية الذين أسموا أنفسهم المعارضة، وتوضيح الدور المدمر للإعلام والمال الفاسد فى تخريب الثورة وتعطيل تحقيق أهدافها، وذكر أسماء أبرز الصحف والمواقع والبرامج الفضائية وأسماء قيادات سياسية مهمتها تشويه المخلصين، للتحذير منها. وأضافت حامد "تأتى هذه الحملة مع شيوع الفساد والتخريب فى أنحاء البلاد منذ بداية الفترة الانتقالية بواسطة نفس القلة السياسية والنشطاء المحركين ما يسمى جبهة الإنقاذ الوطنى وحركة 6إبريل، وهم مجموعة سياسية إعلامية من الدرجة الأولى ويعتمدوا على الحيل السياسية والإعلام فى المقام الأول وليس لهم وجود حقيقى فى الشارع وليس لهم هدف إلا معاكسة الإرادة الشعبية وتضليل الوعى على طول الخط من أجل الوصول إلى المناصب، يساعدهم فى تضليلهم وتخريبهم مجموعة منتفعة من الإعلاميين والصحفيين المنتشرين بالصحف القومية والخاصة والفضائيات ومليارديرات ومنظمات أجنبية تمولهم بملايين الدولارات ويمثلوا جميعا خطرًا حقيقيًا على استقرار البلاد وأمنها القومى إن لم نواجههم بكل السبل السلمية حفاظا على مصر. وقالت أمل محمود منسق عام الحركة: المعارضة الشريفة هى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى المعارضة التى تمثلها حركة شباب العدل والمساواة، لكن ما تفعله جبهة الإنقاذ الوطنى وحركة 6إبريل بلطجة سياسية، وهو أصل الخبث والصهينة والتخريب لإسقاط النظام والإحلال محله أما الإفتاء بقتل هؤلاء فسيؤدى لتشويه صورة المخلصين فعلا ولن يفيد كثيرا، بل إن مواجهتهم سلميا بالأساليب المناسبة هو الأفضل، لكن للأسف سيؤدى ذلك إلى معاناة البلد لفترة طويلة حتى يستتب الحال، خاصة أن هؤلاء السياسيين والنشطاء أقرب إلى المرضى النفسيين، والمرضى بعشق المناصب والنفوذ والدخول من أبواب التاريخ بأى طريقة، وهذه النوعية ستتواجد فى كل عصر، ومواجهتهم بالقتل لن يفيد، لكن هؤلاء لهم طرق خاصة فى المواجهة حتى نجنب البلد العنف والخسارة، بسبب قلة سياسية مسيطرة إعلاميا، وهم أقرب إلى المجانين ويجب معاملتهم معاملة خاصة.