أكدت حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية"، أن القلة السياسية التي تسعى لإسقاط النظام بالبلطجة والعنف، لن تدوم طويلاً، ويرفضها جميع الثوار الحقيقيون. وقالت الحركة في بيان لها: "مازالت نفس المجموعة السياسية المخربة كما هم يصروا على استفزاز الجميع ويصروا على التكلم باسم الشعب البرئ من إجرامهم ومطامعهم الشخصية في الاستيلاء على نظام الحكم الجديد بتشويه قياداته ومحاربة مؤيديه ونشر الإرهاب والعنف في أنحاء البلاد تحت مسمى تحقيق أهداف الثورة، لكن مستحيل هؤلاء يصلوا لمرادهم ، فهم إن وصلوا سيحولوا مصر لبحور دم وإرهاب بأقصى صوره". أضاف البيان: "ما يفعله هؤلاء البلطجية الذين يسمون أنفسهم المعارضة والأعضاء فيما أسموه جبهة الإنقاذ الوطني أو حركة 6 أبريل هو إرهاب وبلطجة بأقصى صورها ويجبرنا لعمل ثورة على هؤلاء البلطجية الإرهابيين الذين يسمون أنفسهم معارضة، بينما نحن المعارضة الحقيقية الشريفة التى تكشف التقصير وتقدم الحلول وتيسر كل ما فيه مصلحة الوطن وليس المصالح الشخصية التى يحارب من أجلها هؤلاء البلطجية الذين سمحوا لأنفسهم أن يتكلموا باسمنا كشعب قهرته بلطجة وإرهاب من يتكلمون باسمه رغماً عنه ويطالبون بمطامع شخصية وينسبونها للشعب رغما عنه وغرهم طول صمت الناس عليهم وعلى اجرامهم باسم المطالبة بمصلحة الشعب". تابع: "نطالب بشدة رئيس الجمهورية بعدم الخضوع مطلقاً لهؤلاء المتسلقين الذين يجب إخراسهم ومحاربتهم بكل الوسائل السلمية وتنبيه الشعب منهم خاصة إنهم يضللوا كثيرا من الناس وهم اخطر على أمن مصر القومي من أي شئ أخر".