قالت أمل محمود المنسق العام لحركة شباب العدل والمساواة " المصرية الشعبوية " فى بيان صادر عن الحركة جاء فيه " منذ بداية الثورة واكثر ما يحدث بالوسط السياسى هو استخفاف بالعقول ، وتجميل القلة السياسية المجرمة لنفسها ، وهم الذين يتلاعبون بوعي الشعب بالاعلام وبالاشاعات وبالتشويه وبقلب الحقائق ، ولديهم استعداد يساعدوا فى مقتل مئات اخرى ، طلاما انهم غير متضررين شخصيا هم واهلهم وممتلكاتهم ، وطلاما يبرئون انفسهم بالاعيب السياسية القذرة ، ويكونوا اول من يدين قتل الابرياء الذين ينظمون لهم حفلات التأبين ويطالبون بمحاكمة قتلتهم ، وذلك الاجتماع التى نظمته لنفسها نفس القلة المخربة مع شيخ الازهر وممثلى الكنيسة تحت اسم وثيقة الازهر ومبادرة نبذ العنف ، هو لتأمين نفسها من المسألة ، ومن ضمن سلسلة تجميل وتبرئة تلك القلة المخربة لنفسها امام الشعب والتاريخ ، ونوع من الخداع ، وضمان لاستمرارهم فى غيهم ، ومعلوم ان شيخ الازهر الحالى نظمت ضده اكثر من تظاهرة من قبل شيوخ الازهر انفسهم للمطالبة بخلعه وهو فى منصبه بالتعيين ومن فلول النظام السابق ، وكان يجب خلعه حفاظا على سمعة اكبر مؤسسة اسلامية عالمية كالازهر الشريف ، ونفس البلطجية والممثلين السياسيين الذين اسموا انفسهم مثلنا ( المعارضة ) ، ويأجرون البلطجية لاشاعة التخريب كوسيلة ضغط سياسى ، فى ذات الوقت الذى يطالبون بمحاكمة القتلة ، وينبذون العنف ، ويشجبون احداث البلطجة ، ويطالبون بحقوق القتلى والمصابين ، وجدوا من مصلحتهم عمل وثيقة تنبذ العنف ( على الورق) لتبرئة انفسهم امام الشعب والتاريخ ، فى اجتماع يحضر فيه شيخ الأزهر وممثلى الكنيسة ، وحضر الاجتماع من نفس الشلة المخربة نشطاء يمهدون لانفسهم للصعود لاعلى مناصب الدولة ، وطبعا اولهم المجرم الممثل احمد ماهر صاحب 6 ابريل والعقل المدبر لجبهة الخراب الوطنى وبلاك بلوك والتوراس مصراوى ، والمضلل وائل غنيم ، والمنافق اسلام لطفى ، ونفس الفئة السياسية المنافقة التى تشجعهم لتبادل مصالحهم ، فكتبوا مدونة من مجموعة نصوص جميلة ، واسموها وثيقة تاريخية ، واحضروا كاميرات الصحف والفضائيات لتصور ، واستدعوا كالعادة قيادات حزب الوسط الذى ليس له ارضية او شعبية حقيقية ووجوده فقط امام الكاميرات وفى الاجتماعات بحثا عن اكبر المناصب فى مؤسسات الدولة ، وكالعادة حرص المخرب احمد ماهر بشدة على عدم استدعاء ايا من القيادات الشبابية الحقيقية التى يهمشها الاعلام ، وتعمدوا كعادتهم اقصاء القوى الوطنية المخلصة ، حتى يقولوا للجميع انه ليس الا هم فقط وحسب ، وفى ذات الوقت الذى ينشرون البلطجية والارهاب ، يجلسوا ليوقعوا على وثيقتهم التى كتبوها كوسيلة تأمين تبرئهم من اجرامهم ، حتى يحققوا اهدفهم ، مستغلين الضعف الذى تمر به الدولة . واسطردت محمود : اى انهم قبل واثناء وبعد عمل تلك المدونة او الوثيقة ، مستمرون كما هم فى ممارسة اعمال العنف والارهاب ، مستغلين ان القيادات الاسلامية التى وصلت الى السلطة بالانتخابات تنشد وقف العنف ، خاصة ان الشيخ محمد حسان احد من حضروا تلك المبادرة سبق وجلس مع حمدين والبدوى وابو الفتوح بهدف التهدئة والمصالحة ، لكن محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الخراب الوطنى والمرشد الاعلى لبلطجية 6 ابريل رفض حضور اللقاء مع الشيخ محمد حسان ، وايضا لم يحضر هذا اللقاء مع شيخ الازهر ، ورفضت نفس القلة السياسية المخربة الحوار مع الرئاسة قبل اسقاط الحكومة الحالية او عمل مجلس رئاسى ، وبالطبع البرادعى يكون هو رئيس الوزراء ان لم يستطع خلع الرئيس والجلوس مكانه ، وبالطبع يأخذ معه صبيه المدلل احمد ماهر نائبا او وزيرا ، والان بعدما وقع حمدين على تلك الورقة التى اسموها وثيقة الازهر لنبذ العنف ، راح يخطب على صفحته عالنت وكأنه عبد الناصر الهُمام وكاتب قائلا ( موعدنا غداً للنزول ضد الإعلان الدستورى ، منذ مشهد الإحاطة العظيم بمقر الحكم فى الاتحادية ، من أجل انتشال شعبنا ، ولإنجاز أهداف الثورة ) وهكذا دائما تستغل تلك القلة المخربة الخبيثة حمدين صباحى ، كواحد منهم وليس مننا ، ويصدروه فى المقدمة حتى يستنزفوه ويفقد اخر قطرة قبول لصالح محمد البرادعى مرشد احمد ماهر، وقد اثبت عواجيز وشباب جبهة الخراب الوطنى انه لا يوجد لديهم اجنده للخروج من مازق الدولة الاقتصادى ، ولا يقدمون اى تنازلات حقيقيه للخروج بالوطن لبر الامان ، واحداث العنف التى يدبروها ليس الا لاسقاط الحكومة ، ولتراجع نسبة الاسلاميين بالبرلمان القادم ، وعندما يجتمع القتلة لعمل وثيقة تنبذ العنف فى ذات الوقت الذى ينشرون البلطجية فى كل مكان كوسيلة ضغط لتحقيق اهدافهم ، وانت تشاركهم فى اجتماعهم ، فانت بذلك تشاركهم فى جرمهم ، ولهذه الأسباب كلها ، فبرغم موافقتنا على جمل ونصوص تلك الورقة التى اسموها وثيقة الازهر لنبذ العنف ، لكننا نرفض قطعيا الظروف التى تمت فيها وطريقة إخراجها ، وهى لا تعد إلا سلاح إعلامى تستفيد منه جبهة الإنقاذ ، وتظهر فيه للمرة المليون القوى الشعبوية والقوى الإسلامية والقيادات الشبابية الوطنية بمظهر البلهاء . "