مشهد الخوف والحذر والترقب هو الضيف الثقيل والزائر الكئيب الذي حل على كثير من العيون والقلوب والكلمات من حولنا هذه الأيام ، نراه بكل الصور وكل الألوان وكل الأعمار .. فجمعت ما رأيت وأحسست ، وسطرته خاطرة ، أنفث بها بعض خوف .. ليبقى بعض أمل .. ورجائي : { وآمنهم من خوف } . أنا خايف ومش عارف لأمتى خوفي مستني أنا خايف ودمعي جوايامغرقنيبيحرقني . أنا خايف أعيش خايف ومداري ومتخبي . أنا خايف أعيش وحدي وجوايا متعري . أنا خايف لحلمي يكون همي يكون كربي . أنا خايف ليوم قلم أيدي .. يكون ألمي . أنا خايف لنور الشمس مينورش ويعدي . أنا خايف ظلام الليل يطول وما يعدي . أنا خايف يضيع اليوم ولا أركع ولا اصلي . أنا خايف أقول الآه وقلبي ما بيوجعني . أنا خايف يموت الورد وشوكه يبقى مستني . أنا خايف على أرضي ترتوي وتتملي بدمي . أنا خايف على بكره على بعده على عمري . أنا خايف على بلدي على عرضي على ولدي . أنا خايف على الأحلام تكون أوهام ولا تمني . أنا خايف لروسنا تاني غصبن عنها حتوطي . أنا خايف من الطوفان يغرقني .. ومن بعدي . أنا خايف من الأشرار ..من الشر اللي مستني . أنا خايف على الثورة من الثوار .. ومن قلبي . أنا خايف ومش عارف لأمتى خوفي مستني . أنا خايف وأقول يارب يا منان يا أملي . أنا خايف وأقول يارب يا رحمن ترحمني. أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]