قال خالد حسين، القيادي بحزب الدستور: إن هناك خطة ممنهجة لتصفية قيادات المعارضة جسديا، معتبرًا أن ما تردد عن حماية قوات من وزارة الداخلية لقيادات المعارضة يمثل استهانة بالقيادات غير البارزة؛ لأنهم هم من يستحقون، لأن الضوء يكون مسلط على القيادات بشدة أما غير البارزين فهم المستهدفون في الأساس من عمليات الاغتيال. وأضاف أن من وزارة الداخلية متواطئة ضد المعارضة، وهذا ما أثبتته الأيام الماضية من الاغتيالات التي قامت بها ضد محمد الجندى وادعائها أنه مات في حادث سيارة، مؤكدا أن مصر سبقت تونس فى عملية الاغتيالات السياسية. وأشار إلى أن هناك خطة ممنهجة لتصفية رموز المعارضة ليس فقط فى مصر بل فى تونس وليبيا، معتبرا أن توقيت الفتوى جاء بشكل غريب وغير منطقي وخاصة تزامنه مع مقتل شكري بلعيد في تونس، وهو ما لا يدع مجالا للشك أن جميع رموز المعارضة فى خطر. وطالب القضاء بأن يكون له دور فى وقف هذه المهزلة وأن يصدر قرارات وأحكام جنائية رادعة لمواجهة تلك الفتنة، مناشدا الأجهزة الأمنية ألا تكتفي بحماية المنازل ولكن حماية الأشخاص، مرحبا في الوقت ذاته بفتوى الأزهر الشريف الذى عبر عن أمنيته في أن يكون أكثر فاعلية تجاه تلك الدعوات الشاذة.