أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية على عمق العلاقات المصرية والتركية، مشيدا بدعم تركيا لمصر الذي يأتي في هذه المرحلة التاريخية من التحول الديمقراطي في مصر. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي "عبدالله جول" عقد مساء اليوم في القصر الجمهوري، أن الزيارة تؤسس لمزيد من التعاون بما يحقق المصلحة المتبادلة ويزيد من الروابط بين البلدين. وكشف الرئيس مرسي عن اتفاق الطرفين على مواصلة الجهود من أجل المزيد من الاستثمار وخاصة الاستثمار من الشركات والأفراد من تركيا، ومضاعفة ما هو موجود الآن وللمستثمرين المصريين في تركيا خلال الأعوام القليلة القادمة. وأكد أنه طالب الرئيس التركي بالاستفادة من الحوافز والفرص التي توفرها السوق المصرية للمستثمرين الأتراك وإمكانيات التصدير للأسواق التي ترتبط معها مصر، وإمكانيات التجارة الحرة كما كشف مرسي عن أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا يبلغ عشرة مليارات دولار خلال السنوات القليلة القادمة وأنهم اتفقوا أيضا على إنشاء غرفة تجارة مشتركة بين البلدين. وأضاف: اتفقنا على الجهود التركية المصرية لوقف الأزمة السورية وعرضنا لأفكار جديدة في إطار المبادرة الرباعية التي تشارك فيها مصر وتركيا وإيران والسعودية وكيف تتعامل هذه الرباعية مع باقي الأطراف المهتمة بالقضية. وقال: تناولنا بالتفصيل الأوضاع في فلسطين واتفقنا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان على الأراضي الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف كل محاولات تهويد القدس. ومن جانبه أكد التركي "عبدالله جول" على أن تركيا تسعى إلى توطيد علاقتها مع مصر أكثر من ذلك، وأنها تشيد بالتحول الديمقراطي فيها. وهنأ الرئيس مرسي على استضافة مصر للقمة الإسلامية، مؤكدا على ريادة مصر للعالم الإسلامي.